آخرهم عزة الحناوي.. مطاريد ماسبيرو "على حجر" قنوات الإخوان
ابدأ بالهجوم على النظام المصري، اخترق قنواته الرسمية، اكسر القواعد الرسمية والإدارية للمنظومة الإعلامية، حتى تصبح بطلا من ورق، للمرور إلى منابر الإخوان الإعلامية، هذا هو النهج الذي يسير عليه مطاريد ماسبيرو، الذين انقلبوا على مواقفهم المناهضة للإخوان، وهم يبيعون ضمائرهم بحفنة دولارات ممزوجة بدم الأبرياء، للمشي حفاة من الوطنية على جسورالخيانة.
وفى هذا التقرير نرصد أبرز هؤلاء المطاريد..
عزة الحناوي
استغلت المذيعة عزة الحناوي التحقيق معها في ماسبيرو على خلفية خرقها للقواعد المهنية، وعدم التزامها بها في الهجوم على النظام المصري، بعد أزمة أمطار الإسكندرية، للمرور إلى بوابات الإخوان الإعلامية، بعد اختفائها فترة طويلة، ليعلن أيمن نور رئيس مجلس إدارة قناة الشرق الإخوانية انضمامها إلى القناة من جديد، وهو ما آثار غضب المصريين، لاستغلال التحقيق معها لكسب منافع مادية بعد الانضمام الى المنابر الإخوانية.
معتز مطر
لعب معتز مطر على كل الحبال، فمرة تجده مع النظام المصري قبل فض اعتصام رابعة والنهضة، وهو يهاجم جماعة الإخوان الإرهابية، حيث علق على قرار الفض بقوله: "بدأت عملية المكاشفة والبحث، لأن فض اعتصامي رابعة والنهضة، كان اختيار أخلاقي وسياسي لم تشارك فيه مصر فقط، بل شمل القاصي والداني".
اختفى مطر فترة طويلة قبل أن ينضم إلى قنوات الإخوان، ليهاجم النظام المصري، ويتحول إلى بوق إخواني منزوع الهوية المصرية، بعد تركه عمله كمذيع في إذاعة الشباب والرياضة، بالإضافة إلى تقديمه برنامجا على قناة "مودرن حرية"، ليعود في النهاية وينقلب على كل مواقفه، ويؤكد أن حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" سرق أكثر من مرة، وأن كل ما نسب إليه من معارضة للإخوان لم يكن يعبر عن موقفه الشخصي من الجماعة الإرهابية، لتبدأ خطوات معتز مطر للانقلاب على مصر وشعبها والسخرية من ثورة 30 يونيو، والدعوة عبر قناة "مصر25" للتحريض على اللجوء للعنف والمطالبة بعودة المعزول مرسي للحكم.
طارق عبدالجابر
"أنا مش عارفني.. أنا توهت مني" تنطبق كلمات أغنية الفنان عبدالباسط حمودة على رحلة المذيع طارق عبدالجابر، الذي لم يعرف نفسه حقا، ماذا يريد بالضبط عبر مسيرته من منبر ماسبيرو كمراسل يحظى بشعبية كبيرة نظرا لكونه مراسلا حربيا في الأراضي الفلسطينة إلى الانقلاب على تاريخه، والانضمام إلى قناة الشرق الإخوانية للدفاع عن الإخوان.
وقبل أن يشوه تاريخه عمل كمراسل لقطاع الأخبار بفلسطين، ولكنه بعد أحداث 30 يونيو، عاد إلى الهجوم على النظام المصري، والسخرية من ثورته، بعد سفره إلى تركيا وتنقله بينها وبين اليونان، ليعمل في قناة الشرق، التي كانت تبث من تركيا، ليطلب في النهاية العودة إلى مصر بعد إصابته بمرض السرطان، لتتلخص رحلة حياته في جملة "وكأنك يا أبوزيد ما غزيت".
آيات عرابي
مثل الأفعى، غيرت المذيعة آيات عرابي جلدها أكثر من مرة للتسلل إلى صفوف الإخوان الإرهابية، متخذة من هجومها على النظام بوابة مرور للمنابر الإعلامية للجماعة الإرهابية، لتكتب مشوارها في رحلة الخيانة للوطن ولشعبها، ودون أي كفاءة، انحرفت مذيعة القناة الثالثة التي كانت تقدم برنامج "طلائع النصر" عن دورها المهني لتنضم إلى دور المحرض على العنف وتدمير الوطن بمنبر الإخوان الإعلامي بعد سفرها إلى الولايات المتحدة الأمرييكة لتؤسس شبكة إعلامية من الإخوان تتولى منصات الهجوم على مصر، وهو ما يتناقض تماما ما موقفها الرافض لجماعة الإخوان الإرهابية وقت حكمها، لتغير جلدها تماما بعد ثورة 30 يونيو، وتهين الشعب المصري في أكثر من تغريدة لها كان آخرها: "مليون طز في مصر.. طز في الحدود.. طز في العلم.. طز في المؤسسات .. طز في مصر مليون مرة".
ولم تكتف آيات عرابي بالهجوم على مصر، ولكنها أطلقت اتحادا جديدا لدعم الجماعة الإرهابية، عرف باسم اتحاد دعم الإخوان لضم مرتزقة الإخوان.
اقرأ أيضا..
آيات عرابي تستدعي "مرتزقة الإخوان" مجددا.. وشباب "الإرهابية": "الطاهرة هتخزوقنا"
صور| وصول طارق عبد الجابر إلى مطار القاهرة
بعد حظر "لواء الثورة وحسم".. هل تتخلى بريطانيا عن "الإخوان"؟