مفوضية شؤون اللاجئين تنتقد دفاع الأمم المتحدة لأستراليا
قالت سيسيل بويى، المتحدثة باسم المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين أستراليا، إن نحو 800 لاجئ لا يزالون في وضع محفوف بالمخاطر في جزيرة مانوس بعد أن نقلوا قسرا من معسكر احتجاز الشهر الماضي بعد أن قررت أستراليا إغلاقه.
وأوضحت بويي، في إفادة روتينية بالأمم المتحدة في جنيف، أنها تتحدث عن أشخاص تعرضوا لمعاناة هائلة وصدمة حادة ويشعرون الآن بانعدام الأمان الشديد في المناطق التي يقيمون فيها، قائلة: "هناك العديد من ضحايا التعذيب، أناس تعرضوا لصدمات قوية وليس لديهم أدنى فكرة ماذا سيحدث لهم لاحقًا".
وأشارت إلى أنه في ظل استمرار الوضع الخطر في جزية مانوس في بابوا غينيا الجديدة بالنسبة للاجئين وطالبي اللجوء دعت المفوضية مجددًا هذا الأسبوع الحكومة الأسترالية إلى الوفاء بمسؤولياتها والتوصل بشكل عاجل لحلول إنسانية مناسبة، منتقدة الأمم المتحدة وجماعات معنية بالدفاع عن حقوق الإنسان مرارًا الأوضاع في المعسكر هو وآخر على جزيرة ناورو الصغيرة في المحيط الهادي.
ويعد المعسكران حجرا الزاوية في تنفيذ سياسة استراليا الخاصة بالهجرة التي لا تسمح لطالبي اللجوء الذين يصلون لها بالقوارب بالوصول إلى سواحلها وهي سياسة تهدف لردع المهاجرين عبر البحر وتحظى بتأييد من الحزبين الرئيسيين في البلاد.
اقرأ أيضًا..