التوقيت الإثنين، 23 ديسمبر 2024
التوقيت 04:28 م , بتوقيت القاهرة

قانونية: انفصال كاتالونيا لا يمثل المستقبل وسنواصل المعركة

يتضمن القانون الانتخابي في كاتالونيا نظام ترجيح للأصوات يعطي أفضلية للمناطق الريفية التى يتجذر فيها الانفصاليون، ما منحهم الفوز من حيث عدد المقاعد.


وحصلت الأحزاب الانفصالية الثلاثة معًا على سبعين مقعدا من أصل 135، وسيكون بوسعها أن تحكم الإقليم إذا ما توصلت إلى تشكيل ائتلاف فيما بينها.


وحذرت إيناس اريماداس، وهي قانونية عمرها 36 عاما، من أن "آلية "الانفصال" لا تمثل المستقبل لجميع الكاتالونيين وسنواصل المعركة، حتى مع ذلك القانون الانتخابى غير العادل الذى يعطى المزيد من المقاعد للذين يحصلون على عدد أقل من الأصوات".


وأكدت أنها أول مرة يتمكن فيها حزب غير قومي من "الفوز بالانتخابات في كاتالونيا".


وأعلنت رئيسة حزب "سيودادانوس" المناهض لاستقلال كاتالونيا، مساء أمس الخميس، أن الكاتالونيين المعارضين للانفصال عن إسبانيا أثبتوا أنهم أكبر عددًا، محذرة من أنه لن يكون بوسع الانفصاليين "بعد اليوم التحدث باسم كاتالونيا بكاملها".


وقالت إيناس أريماداس "هناك أمر ازداد وضوحًا، وهو أن الغالبية الاجتماعية تؤيد الوحدة مع باقى الإسبان والأوروبيين، ولن يكون بوسع الأحزاب القومية بعد اليوم التحدث باسم كاتالونيا ككل، لأن كاتالونيا هى نحن جميعا".


ورأى سيودادانوس فى نتائج الانتخابات انتصارا له إذ بات الحزب الذى تأسس عام 2006 للتصدي للقوميين ومحاربة الفساد، القوة السياسية الأولى فى البرلمان حيث حصل على 37 مقعدًا مقابل 25 مقعدًا قبل سنتين.


وبخوضها حملة نشطة باسم الكاتالونيين الذين يريدون المجاهرة بتمسكهم بإسبانيا، نجحت إيناس أريماداس فى اجتذاب أصوات ناخبين لم يشاركوا حتى الآن فى الانتخابات بل حتى بانتزاع أصوات من الحزب الشعبى الذى يتزعمه رئيس الحكومة الإسبانية المحافظ ماريانو راخوى، وتراجع أكثر في المنطقة التى لا يحظى فيها بشعبية.


وفاز حزبها بـ1.1 مليون صوت، فيما وصل مجموع الأصوات التي صبت لصالح التشكيلات المعارضة للانفصال "سيودادانوس والحزب الاشتراكى وكاتالونيا المشتركة والحزب الشعبي" إلى نسبة تفوق 52% من الأصوات، ما يتخطى أداء الانفصاليين.


 


اقرأ أيضًا  


 


مظاهرة جديدة في برشلونة لتأييد قادة كاتالونيا الانفصاليين