التوقيت الأحد، 24 نوفمبر 2024
التوقيت 05:42 ص , بتوقيت القاهرة

"الفيتو" الأمريكي لصالح إسرائيل ليس الأول.. كيف "دلّعت" واشنطن حليفتها؟

عادت الولايات المتحدة لاستخدام حق الفيتو مرة أخرى لصالح إسرائيل، في دلالة على عزفها المنفرد بعيدًا عن سرب المجتمع الدولي، واقفةً ضد المشروع المصري الهادف لإجهاض قرار دونالد ترامب بتهويد القدس، ورغم موافقة 14 دولة عليه، إلا أن أمريكا استخدمت "الفيتو" للتصويت ضده، لتؤكد أنها تسير على الشعار الذي رفعه دونالد ترامب "أمريكا أولًا".


ترامب يسخر من العالم لصالح إسرائيل


عطلت أمريكا، عبر السنوات الماضية، ما يقرب من 31 قرارًا أمميًا يخدم القضية الفلسطيينة، لتقف بجانب حليفتها إسرائيل، نرصدها في التقرير التالي..


عام 1973


قامت أمريكا باستخدام حق الفيتو لنقض قرار تقدمت به كلًا من الهند وإندونيسيا، وبنما، وبيرو، والسودان، ويوغسلافيا، وغينيا، يؤكد على حق الفلسطينيين ويطالب بالانسحاب من الأراضي العربية التي احتلتها.


عام 1976


قامت واشنطن بإجهاض ثلاث قرارات تؤكد على حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره، وكان أبرزها القرار الذي تقدمت به باكستان، والذي نص على "ضرورة انسحاب إسرائيل من الأراضي المحتلة منذ يونيو 1967"، بالإضافة إلى إدانته للمستوطنات اليهودية في الأراضي المحتلة.


عام 1980


استغلت أمريكا الفيتو للوقوف في وجه قرار تقدمت به تونس، ينص على ممارسة الشعب الفلسطيني حقوقه المشروعة.


عام 1982


استخدمت الولايات المتحدة حق الفيتو سبع مرات، لإجهاض مشروعات قرارات تدين الاعتداءات الإسرائلية ضد الفلسطينين، كان أبرزها في 20 أبريل، حين استخدمته ضد مشروع قرار عربي يدين حادث الهجوم على المسجد الأقصى، إضافة إلى استخدامه في 9 يونيو ضد مشروع قرار إسباني يدين الغزو الإسرائيلي للبنان.


في 6 أغسطس من نفس العام، عرقلت أمريكا صدور قرار يدين إسرائيل جراء سياستها التصعيدية في منطقة الشرق الأوسط وتحديدًا في لبنان.


عام 1983


في 15 فبراير صوتت الولايات المتحدة، ضد قرار يستنكر مذابح مخيمي اللاجئين الفلسطينيين في "صبرا وشاتيلا" بلبنان.


عام 1984


قامت أمريكا باستخدام حق الفيتو ضد إصدار قرار يؤكد أن نصوص اتفاقية جنيف الرابعة لعام 1949 تطبق على الأقاليم المحتلة.


عام 1986


استخدمت أمريكا حق الفيتو ثلاث مرات في هذا العام للوقوف إلى جانب إسرائيل ضد الحق الفلسطيني، كان أبرزها الفيتو الذى تزامن مع 30 يناير ضد مشروع قانون لمجلس الأمن يدين الانتهاكات الإسرائيلية لحرمة المسجد الأقصى، بالإضافة إلى قرار في 7 فبراير لمنع إصدار قرار يدين اختطاف إسرائيل لطائرة ركاب ليبية.


عام 1987


اعترضت أمريكا على قرار أممي يدين الاعتداءات الإسرائيلية، ويصفها بـ" القبضة الحديدية" التي تكسرعظام الأطفال الذين يرمون الحجارة خلال الانتفاضة الفلسطينية الأولى.


عام 1988


استخدمت أمريكا الفيتو خمس مرات في مجلس الأمن لرفض إدانة الإعتداءات الإسرائيلية، كان أبرزها في بداية فبراير من ذات العام ضد اقتراح في مجلس الأمن يطالب بالحد من عمليات الانتقام الإسرائيلية ضد الفلسطينيين في الأراضي المحتلة.


وفي 10مايو، استخدمت الولايات المتحدة الفيتو لنقض مشروع قرار في مجلس الأمن الدولي لإدانة الاجتياح الإسرائيلي لجنوب لبنان.


عام 1989


استخدمت أمريكا الـ "فيتو" 4 مرات ضد إدانة إسرائيل، أهمها في 18 فبراير، حيث استخدمته ضد مشروع قرار في مجلس الأمن الدولي يدين إسرائيل لانتهاكات حقوق الإنسان في الأراضي العربية المحتلة


عام 1990


استخدمت أمريكا حق الفيتو ضد مشروع قرار في مجلس الأمن الدولي تقدمت به دول عدم الانحياز، وطالبت فيه بإرسال لجنة دولية إلى الأراضي العربية المحتلة لتقصي الحقائق حول الممارسات القمعية الإسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني.


عام 1995


استخدمت واشنطن الفيتو لإجهاض قرار في مجلس الأمن يطالب إسرائيل بوقف قراراتها بمصادرة (53 دونما)، الدونم يعادل ألف متر مربع، من الأراضي العربية في القدس الشرقية.


عام 1997


في هذا العام استخدمت أمريكا حق الفيتو 4 مرات لإجهاض قرارات تطالب بوقف أنشطتها الاستيطانية في شرق القدس المحتلة، وفي 27 مارس رفضت السماح بإنشاء قوة مراقبين دوليين؛ لحماية الفلسطينيين في الضفة الغربية وغزة.


عام 2002


20 ديسمبر، أحبطت واشنطن بالفيتو مشروع قرار اقترحته سوريا لإدانة قتل القوات الإسرائيلية عدد من موظفي الأمم المتحدة، فضلًا عن تدميرها المتعمد لمستودع تابع لبرنامج الأغذية العالمي في الأراضي الفلسطينية المحتلة في نهاية نوفمبر.


عام 2003


استخدمت أمريكا "الفيتو" مرتين للدفاع عن إسرائيل، كان أبرزها القرار الذي رفض إزالة الجدار العازل، لانتهاكه الأراضي الفلسطينية، وكذلك الوقوف ضد مشروع قرار لحماية الرئيس الفلسطيني "ياسر عرفات" عقب قرار الكنيست الإسرائيلي بالتخلص منه.


عام 2004


صوتت الولايات بالفيتو لإسقاط مشروع قرار يدين إسرائيل على قيامها باغتيال مؤسس حركة المقاومة الإسلامية الشيخ أحمد ياسين، بالإضافة إلى إسقاطها مشروع قرار يلزم إسرائيل بوقف عدوانها على غزة.


عام 2006


قادت أمريكا مجلس الأمن إلى الفشل في تبني قرار يطالب بإطلاق سراح الجندي الإسرائيلي المحتجز من قبل الفصائل الفلسطينية المسلحة، مقابل إطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال.


عام 2017


وقفت أمريكا ضد القرار المصري الرافض لتهويد القدس على يد "ترامب"، وحاز مشروع القانون على تأييد 14 دولة، إلا أنه رُفض بالفيتو الأمريكي.


اقرأ أيضًا


إسرائيل تشكر أمريكا على "فيتو" ضد مشروع قرار مصري بشأن القدس


عمرو أديب: "معرفش إيه الحاجه اللي مسكاها إسرائيل على أمريكا"