قالت النائبة هبة هجرس، عضو لجنة التضامن الاجتماعي، خلال الجلسة العامة للبرلمان اليوم الأحد، "في قانون الأشخاص ذوي الإعاقة وضعنا التأمين الصحي يغطى كل الأشخاص ذوي الإعاقة من أول حدوث الإعاقة، وسؤالي للحكومة: "فى الفترات التى يشمله التأمين الصحي المفروض حد يدفعله الاشتراكات بتاعته لو هو طفل ليس فى مدرسة ولا شاب في عمل؟".

ورد ممثل الحكومة، الدكتور علي حجازي رئيس الهيئة العامة للتأمين الصحي، قائلاً: "قانون التأمين الصحي الحالى يطبق على طلاب المدارس والجامعات، إذا كان بينهم معاقين يطبق عليهم، أما فى القانون الجديد للتأمين الصحي الشامل الأسرة هى وحدة التغطية التأمينية وليس الفرد بالتالي اللي يدفع عنهم رب الأسرة".

وطالب النائب إسماعيل نصر الدين، بإضافة كلمة "نفسيا" فى تعريف الصحة العامة، الوراد في مشروع القانون بأنها: "تدخلات منظمة للارتقاء بصحة الإنسان جسديًا وعقليًا واجتماعيًا وليس مجرد غياب المرض أو حالة العجز أو الضعف"، وعقب محمد العمارى، رئيس لجنة الصحة قائلا: "هذه "تعريفات منظمة الصحة العالمية".

ورفض وزير الصحة أحمد عماد الدين، إضافة  كلمة "نفسيًا" لتعريف الصحة العامة، قائلا: "هذا التعريف ترجمة كما هي في منظمة الصحة العالمية، منظمة للارتقاء بصحة الإنسان جسديا وعقليا واجتماعيا، وعقليا تشمل عقليا ونفسيا، وعقب الدكتور علي عبد العال، رئيس مجلس النواب، قائلا: "منظمة الصحة العالمية استخدمت نفس المصطلحات".

بعد أزمة المحاليل والبنسيلين".. "الحق في الدواء" يطالب بإقالة وزير الصحة