أكد الائتلاف الحكومي الجديد في النمسا، المؤلف من المحافظين واليمين المتطرف، اليوم السبت، أنه سيكون شريكا جديرا بالثقة للاتحاد الأوروبي الذي يرغب في إصلاحه بهدف إعادة بعض السلطات للحكومات الوطنية.

وقال هاينز كريستيان ستراتش زعيم حزب الحرية اليمينى المتطرف في النمسا، إن حزبه وافق على استبعاد إجراء استفتاء في البلاد على العضوية في الاتحاد الأوروبي في إطار اتفاق لتشكيل ائتلاف حاكم مع حزب الشعب المحافظ بقيادة زيباستيان كورتس.

وتابع ستراتش في مؤتمر صحفى مشترك مع كورتس بشأن تفاصيل اتفاق تشكيل الائتلاف الحاكم "أنهما اتفقا أيضا على توسيع نطاق الممارسات الديمقراطية المباشرة.

وقال كورتس إن موقف النمسا من العقوبات المفروضة على روسيا لن يتغير بانضمام الحزب اليميني المؤيد لموسكو إلى الحكومة.

وتضمن برنامج حزب الشعب وحزب الحرية، المناوئ للهجرة، إدراج مسألة تخفيف التوتر فى العلاقات بين روسيا والغرب كأحد أهداف الائتلاف، كان حزب الحرية قد أبرم فى السابق اتفاق شراكة مع حزب الرئيس الروسى فلاديمير بوتين.

اقرأ ايضًا..

خارجية النمسا لـ"أمريكا": حل الوضع النهائي في القدس يكون بالمفاوضات