برلمانية: الكونجرس يعقد جلسات لممثلي منظمات تنتقد سياسة مصر من واشنطن
زارت النائبة داليا يوسف عضو لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب، عن حزب مستقبل وطن، واشنطن للمشاركة في حضور مؤتمر "الكونجرس الأمريكي"، بمشاركة 50 دولة بالعالم وبحضور الدكتور إيهاب يوسف الخبير في المخاطر الأمنية لبحث سبل التعاون الأمني في مجال مكافحة الإرهاب وتجفيف منابع التمويل والتصدي للتدريب وتعزيز التعاون المعلوماتي والأمني بين الدول المشاركة؛ للخروج نتيحة فعالة لمحاربة الإرهاب وبحث التصدي للسوشيال ميديا والإنترنت خاصة بعد انتشار استخدامها في تنفيذ المخططات الإرهابية.
وقالت النائبة داليا يوسف، إن المؤتمر خرج بتوصيات لتعزيز التعاون والثقة بين الدول المشاركة من خلال مشاركة المعلومات وعدم حجبها خاصة، وأن حجب المعلومات يصب في مصلحة الجماعات الإرهابية، موضحة أن المشاركة في تبادل المعلومات تساعد على تجفيف منابع التمويل مما ينعكس بالايجاب على محاصرة التدريب ونشر الفكر الإرهابي.
وأكدت عضو لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب، عن حزب مستقبل وطن، على تنظيم 14 لقاءً مع بعض أعضاء الكونجرس الأمريكي، ومراكز الفكر والبحث الأمريكية على هامش فعاليات المؤتمر للحديث عن العلاقات المصرية الأمريكية ومستقبل العلاقات وكيفية تعزيز التعاون على كافة المستويات سواء برلماني سياسي لتعظيم التواصل بين الجانبين.
ولفتت البرلمانية داليا يوسف إلى أنها اكتشفت أثتاء تواجدها في واشنطن، تنظيم جلسة استماع بالكونجرس عن حقوق الانسان في مصر بعد 7 سنوات من الثورة، والتي ينظمها عضوى الكونجرس راندي هالترجين ودارن لحود، بحضور 4 شهود يتحدثون عن مصر وهم نائب رئيس مركز أبحاث بواشنطن "مشروع الديمقراطية في الشرق الاوسط"، ورئيس الجالية القبطية في واشنطن جورج جرج، وممثل عن منظمة هيومان رايتس واتش، وميشال دان من مركز كارنجي ويعتبرون من أشد المنتقدين للسياسات المصرية.
وتابعت البرلمانية داليا يوسف، أنها طالبت أعضاء الكونجرس بأن مصر لها الحق في تنظيم جلسة عادلة تعرض وجهتين النظر لطرح وجهات النظر بالمستندات والأدلة.
وذكرت عضو لجنة العلاقات الخارجية بالبرلمان أنه تم التطرق لإعلان ترامب القدس عاصمة لاسرائيل ونقل السفارة الأمريكية من تل أبيب إلى القدس، موضحة أن بعض المفكرين والباحثين لا يوافقوا على القرار وغير موافقين على توقيت الإعلان، مؤكدين أن ترامب يضرب جرس في منتهى الخطورة على الجاليات الأامريكية بالخارج، ويعرض دور أمريكا في عملية السلام للانتهاء كاملًا، موضحة أنهم معارضين وكذلك بعض المؤسسات الأمريكية موضحة أنه قرار أحادي من البيت الأبيض.
وأردفت أن القرار صدر لحسابات داخلية أكثر ما هي خارجية خاصة، وأن ترامب مقبل على انتخابات للكونجرس الأمريكي 2018 ويسعى ليفوز باللوبي اليهودي الذي هو الأخر منقسم على القرار متابعة يظهر قصر النظر لإدارة ترامب في مجال العلاقات الخارجية.
اقرأ أيضًا
غدا.. "اقتصادية البرلمان" تستكمل مناقشة قرار حول قروض ألمانية