أصدر مجمع البحوث الإسلامية، اليوم الخميس، بيانا بشأن القرار الأمريكي ونقل سفارة أمريكا إلى القدس والاعتراف بها عاصمة لإسرائيل.

وأكد البيان رفضه للقرار "الظالم الجائر" وأن القدس عربية؛ لافتاً إلى أن هذا القرار إلى إهدار حق المسلمين والمسيحين في القدس، ويدمر مستقبل أهلها من العرب، ويهدد السلم والتعايش، ويعطى الفرصة لجماعات الإرهاب والعنف.

وخصص مجمع البحوث، موضع، خطبة غدا الجمعة، وأنشطة وعاظ المجمع في الفترة القادمة سواء فى الدروس أوالمحاضرات أوالندوات، عن قضية القدس، والتأكيد على عروبتها وقدسيتها ورفض المساس بها ورفض القرار الأمريكى والإسرائيلي.

وأعلن المجمع عن تنظيم ندوات بمراكز الشباب على مستوى الجمهورية، تتناول قضية عروبة القدس وخطورة المساس بمقدساتها وذلك بمشاركة وعاظ الأزهر الشريف وأساتذة جامعة الأزهر في كل محافظات ومراكز ومدن الجمهورية.

"عملت نفسها من بنها".. لماذا خرست التنظيمات الإرهابية بشأن القدس؟