حذر مرصد الأزهر الشريف لمكافحة التطرف، من تزايد أنشطة حركة دينية جديدة متطرفة، تبنت أفكارا ضد المسلمين الذين يعيشون في المجتمع الأوروبي، تقوم على العنصرية والكراهية.

وقال المرصد في بيان له، إن الحركة المتطرفة والتي تطلق على نفسها اسم" الهوية"، هي حركة متطرفة تقوم أيديولوجيتها على العداء للإسلام، وهي على علاقة وطيدة بحزب البديل الألماني والحركة الشبابية "البديل الشبابي".

وأوضح مرصد الأزهر، أن تلك الحركة تأسست بفرنسا في أبريل عام 2003 تحت مسمى Bloc Identitaire“ ثم تم تغيير الاسم إلى „Génération Identitaire ((GI، وقد بدأ نشاط هذه الحركة في الانتشار خارج فرنسا، فظهرت في إيطاليا والنمسا وسويسرا والمانيا، والتي بدأ النشاط فيها قبل خمسة اعوام.

وشدد المرصد على أن تلك الحركة تتبنى أفكارًا معارضة ضد المسلمين في المجتمع الأوروبي، تعرب دائمًا عن استيائها من الهجرة الجماعية إلى ألمانيا وأوروبا، مشيرا إلى أن ذلك له دورا في أسلمة المجتمع الألماني وحدوث انحطاط أخلاقي به، حسب زعمها.

ونوه مرصد الأزهر لمكافحة التطرف، إلى أن هذه الحركة تسببت في إثارة الذعر في الأوساط الأمنية الألمانية، حيث حذر مكتب الأمن القومي الألماني من تنامي خطورة حركة "الهوية"، واتجاهها إلى التطرف والتحريض ضد الأجانب وخاصة المسلمين.

اقرأ أيضا

إلى ذات النقاب الأسود.. هوليوود لها ظروف أخرى

13 يناير.. بدء انعقاد الدورات التدريبية للمتقدمين لجدول القيد بـ"الصحفيين"