التوقيت الإثنين، 23 ديسمبر 2024
التوقيت 07:50 م , بتوقيت القاهرة

إلى ذات النقاب الأسود.. هوليوود لها ظروف أخرى

النقاب ليس مشهدا غريبا في أوروبا أو أمريكا، لكنه بالطبع ليس الخيار المفضل للملابس في هذه البلاد، خاصة لو كانت ترتديه شخصيات من مشاهير هوليوود حتى غير المسلمات كذلك.


"جيزيل بوندشين" ربما تكون من أكثر عارضات فيكتوريا سيكريت شهرة، لكن العارضة البرازيلية ظهرت بزي مميز حقق لها نوعا آخر من الشهرة، وهو "النقاب".


جيزيل بوندشين


وبحسب صحيفة "ديلي ميل"، نشر مجموعة من المصورين الباباراتزي في 2015 صورة قد تبدو عادية لامرأة ترتدي نقابا أسود في باريس.


ولكن مع التدقيق في الصورة والتعرف على رقم السيارة تم التعرف على هوية المرأة المنقبة، وهي جيزيل بوندشين، ترتدي نقابا كاملا لإخفاء هويتها عند زيارتها لعيادة في باريس لإجراء عملية تجميل.


وبغض النظر عن الاتهامات لـ "جيزيل" بالنفاق، لكونها كانت صرحت أنها لن تضع جسمها تحت مشرط الجراح فإن العارضة البرازيلية تلقت هجوما حادا واتهامات باستغلال زي ديني لأغراض شخصية.



وقال الإمام محمد عبدالله كمال الأزهري في المركز الإسلامي بكوينز: "ما فعلته جيزيل أمر سيئ للغاية.. لم يكن هذا من أجل الإسلام.. هذه سرقة للنقاب".


وبعيدا عن الانتقادات الإسلامية، كانت هناك انتقادات فرنسية لـ "جيزيل" بدعوى أنها خرقت القانون الفرنسي بارتداء الزي الديني في الشارع، رغم أن القانون الفرنسي يمنع ارتداء النقاب في الأماكن العامة منذ 2010.


ولم تكن جيزيل بوندشين الوحيدة في إثارة الغضب بالنقاب، فقبلها اجتاحت موجة من الغضب مواقع التواصل الاجتماعي في 2014 عندما ارتدت البرقع في زيارة لها لأبوظبي.


الصورة المزيفة


وكان يمكن أن يقف الأمر عند مجرد برقع لولا أن بعض مستخدمي "تويتر" زوروا لها صورا بالنقاب الأسود وظن معجبوها أنها حقيقة طالما كانت ظهرت بالبرقع على سبيل السياحة خاصة وأن صديقتها جيجي حديد ذات الأصول الفلسطينية كانت ترتدي حجابا بسيطا رغم أنها عارضة أزياء مشهورة عالميا ولا يتناسب الحجاب مع مستوى عملها.


مع جيجي حديد


اقرأ أيضا..


إلى ذات النقاب الأسود.. "اللئيمات" و"دارث فيدر" يرفعان "برقع أستراليا"


نقاب "الراقصة والإرهابي" من "بديع وحجازي" إلى "شيما".. "كله عنده ظروف"