هيئة محلفين أمريكية تبرأ "أبو ختالة" في قضية اغتيال السفير الأمريكي بليبيا
قالت تقارير وسائل إعلام إن هيئة محلفين أمريكية برأت اليوم الثلاثاء أحمد أبو ختالة من أخطر التهم الموجهة إليه فيما يتصل بالهجوم على مجمع دبلوماسي أمريكي في بنغازي في ليبيا عام 2012، وهو الهجوم الذي قتل فيه السفير الأمريكي كريستوفر ستيفنز وثلاثة أمريكيين آخرين.
ووجهت إلى أبو ختالة 18 تهمة تتراوح بين القتل والتآمر لتقديم دعم مادي لإرهابيين والإضرار بممتلكات أمريكية وتدميرها.
وقالت التقارير الإعلامية إن هيئة المحلفين برأته من جميع التهم باستثناء أربع تهم.
وقد بدأ الادعاء الاتحادي بالولايات المتحدة مرافعاته ضد أحمد أبو ختالة، شهر أكتوبر الماضى، بإبلاغ هيئة المحلفين إنه دبر الهجوم على المجمع الدبلوماسي الأمريكي في بنغازي بليبيا عام 2012، مما أسفر عن مقتل السفير الأمريكي كريستوفر ستيفنز وثلاثة أمريكيين آخرين.
وفي مرافعته الافتتاحية قال المدعي الاتحادي جون كراب، إن أبو ختالة يكره الولايات المتحدة "ولديه رغبة في الانتقام" وإنه لعب دورًا قياديًا في تنظيم هجوم يوم 11 سبتمبر 2012 على البعثة الدبلوماسية الأمريكية في بنغازي.
وقال إن أبو ختالة "لم يقتل بنفسه. لم يشعل النيران ولم يطلق قذائف المورتر لكنكم ستسمعون أنه مذنب مثل الرجال الذين أشعلوا النار والرجال الذين أطلقوا المورتر".
وجلس أبو ختالة الذي تشمل التهم الموجهة إليه القتل وتقديم دعم مادي لإرهابيين، إلى الطاولة مرتديًا قميصًا أبيض اللون وسماعات للاستماع إلى ترجمة عربية للإجراءات القضائية.
ونفى محامي الدفاع جيفري روبنسون صلة موكله بالتخطيط للهجوم.
وقال "الأدلة ستظهر أن السيد أبو ختالة لم يشارك في الهجوم".
وتسبب هجوم بنغازي في عاصفة سياسية في واشنطن، حين وجه جمهوريون اتهامات متكررة لوزيرة الخارجية الأمريكية آنذاك هيلاري كلينتون، بالفشل في توفير الحماية الكافية للمجمع الدبلوماسي.
وقال المدعي لأعضاء هيئة المحلفين، إنهم سيسمعون أقوال شهود سمعوا أبو ختالة وهو يناقش خططه ويشكو من أن الأمريكيين يديرون "قاعدة مخابرات" في بنغازي.
اقرأ أيضًا..
فيديو.. ماذا قال "مجلس الأمن" عن جرائم الاتجار بالبشر في ليبيا؟
صحيفة أمريكية: هيلاري كلينتون وراء بيع الأفارقة كالعبيد فى ليبيا