"زنا المحارم" ظاهرة قد لا تكون متفشية بوضوح، لأن الحديث عنها يعتبر فضيحة للأسرة كلها لذلك لايمكن وضع أرقام لحصر تلك الظاهرة.

ومن  أبرز تلك الجرائم التي ظهرت في الفترة الأخيرة، القصة التي حصل عليها "دوت مصر" وهي لزوجة لم تجد مخرجاً إلا محكمة الأسرة لكي تنقذها من زوجها الذي اعتاد  ممارسة الرزيلة مع والدتها، قائلة: "زوجي يخونني مع أمي، واكتشفت هذا  عندما كنت في زيارة لشقيقتي بمحافظة المنيا، حيث صورتهما الكاميرا صوت وصورة".

وأضافت شاهيناز . ع . صاحبة محلات ملابس بمنطقة وسط البلد أمام لجنة التسوية بأن زوجها دائم الخلافات معها، والمشاجرات باستمرار، وعلى أتفه الأسباب يدب الصراخ، والصوت العالي بالشقة فتصعد والدتها لتفض الشجار متابعة: "لم أستطيع معرفة السر، ولا الأسباب التي تجعل زوجي خاضعاً لأمي، وكأنه طفل صغير".

واستطردت: "الكارثة بدأت من يوم ما أمي أخذت شقة في نفس العمارة التي أقيم فيها مع زوجي مصطفى، أمي مطلقة من  والدي منذ 13 عاما، وأسفر هذا الزواج عن بنتين أنا،  وشقيقتي المتزوجة بمحافظة المنيا، وتتمتع أمي بجمال شاهق، ورغم جمالها لم تفكر في الزواج ، وترتدي أحدث ملابس الموضة مؤكدة أنها تعشق الحرية، ولا تريد الزواج من رجل يقيدها".

وأردفت شاهيناز: "أنا لدي بنت، وولد ومتزوجة من زوجي عن قصة حب وهو رجل مقتدر،  ولديه ممتلكات ورثها عن والده  وأنا لي عملي الخاص، وكان دائما يرحب بأمي، ويحبها لدرجة أنني كنت أحذرة من كثرة الحب الزائد ربما يفهمه الآخرون خطأ، وكان زوجي  يقول لي أن امك مثل أمي".

وتابعت: "وسوس لي الشيطان بعد أن غمر زوجي أمي بالهدايا،  والخروجات، لانشغالي بعملي الذي أقضي فيه معظم اليوم بالشارع، وزوجي يخرج قبلي من العمل لأنة موظف بجهة حكومية، وفجأة ودون مبررات ظل في البيت، وفي أحد الأيام السوداء خرجت، وعدت لكي آخذ مبلغا من المال كنت أحتاجة لاستلام بعض الملابس، لأجد أمي وزجي في وضع غير أخلاقي". 

لم أظهر لهما أنني رأيتهما أو شعرت بما يفعلاه ، ودون علم زوجي، وأمي، وضعت كاميرا بشقة والدتي وأخرى بشقتي حتى في غرفة نومي، ولم أشغل هذه الكاميرات إلا أثناء خروجي من البيت، وقلت لهما أنني سوف أسافر إلى محافظة إلمنيا لكي أطمئن علي شقيقتي، وأبي ومكثت ثلاة أيام لاعود، وأعيد تشغيل الكاميرا لاكتشف أمي في أوضاع مع زوجي تستحي أي زوجة فعلها مع زوجها.

قمت بنسخ عدت نسخ، واحتفظت بها خارج البيت وواجهت أمي بها، فنفت ولم تصدق أنني علمت بكل ما كانت تفعله مع زوجي إلا عندما قمت بتشغيل الفيديوهات، وهي تمارس الرزيله مع زوجي مصطفة، كرهت الحياة معه ولا أرغب في العيش معه فلذا لجأت إلى محكمة الأسرة لإقامة دعوى خلع ضده مع الاحتفاظ بكافة حقوقي. 

اقرأ أيضا..

"الخال" يعتدي جنسيا على ابنه شقيقته تحت تأثير المخدر

شيطان الإنس".. اغتصب طفلة 3 أشهر انتقاما من والدتها