"فانيتي فير": ميلانيا ترامب لم تطمح في لقب السيدة الأولى
الإثنين، 27 نوفمبر 2017 04:05 م
نشرت مجلة "فانيتي فير"، تقريرا جديدا عن ميلانيا ترامب زوجة الرئيس الأمريكي، يقول إنها لم تكن تريد لقب السيدة الأولى، ولا أي شئ له علاقة بالسياسة.
وبحسب التقرير، فإن ميلانيا رفضت أن تجري حوارات صحفية أو تنخرط في الحياة العامة كسيدة أولى للولايات المتحدة إلا بأقل قدر ممكن، ويقول التقرير: "لم تكن تريد هذا الشئ وزوجها أيضًا لم يفكر في أنه سينجح".
وكشف أحد المصادر المقربة من عائلة الرئيس الأمريكي للمجلة إن زوجة الرئيس الأمريكي "لم تكن تظن أصلا أن زوجها سينجح في الانتخابات".
وأشارت المجلة إلى أن الحياة في البيت الأبيض أصابتها بالتعاسة بعدما كانت تعيش حياة أكثر حرية كمجرد زوجة لرجل أعمال ثري شهير فحسب.
ويذكر أن ميلانيا لم تبد متحمسة كثيرا للانتقال للبيت الأبيض في الأيام الأولى من رئاسة زوجها حيث فضلت البقاء في شقتها ببرج ترامب في نيويورك مع طفلها بارون بحجة استكمال طفلها العام الدراسي، وتكلفت حراستها مليون دولار يوميا في تلك الفترة لتأمين البرج وما حوله.
كذلك كانت وسائل إعلام أمريكية قالت إن ميلانيا ترامب تركت معظم مهمات السيدة الأولى لابنة زوجها إيفانكا التي تتصرف وكأن لها نفوذا أقوى من زوجة الرئيس نفسه، لدرجة أنها جلست في كرسي ترامب خلال اجتماعات قمة العشرين في هامبورج.
اقرأ أيضًا ..
