قال الدكتور أشرف منصور، المؤسس الأول للجامعة الألمانية ورئيس مجلس الأمناء، إن العالم كله يعزي مصر على شهدائها، فليست مصر المصابة، لكن العالم كله مصاب، مؤكدًا أنه لن يكون هناك شخص آمن واحد في العالم إلا عندما يكون العالم أجمع على قلب رجل واحد لمواجهة الإرهاب، موضحًا أن الإرهاب دائمًا كان يهاجم الأفكار واليوم يهاجم المساجد.

وأضاف منصور أن الإرهاب ليس له وصف محدد، ولكنه صورة من صور الأيدلوجيات المتحجرة التي تدفع للظلام، وليس له دين ولا وطن ولا مكان، مؤكدًا أنه لابد مكافحة الإرهاب بالتنوير وأهم نقاط التنوير هو التعليم.

وأشار منصور، خلال كلمته بمناسبة مرور 10 سنوات على انطلاق "العام المصري الألماني للعلوم والتكنولوجيا 2007" لدعم علاقات التعاون العلمي مع ألمانيا والشراكة العلمية والبحثية بين الدولتين فى مجالات التعليم العالى والعلوم والتكنولوجيا، إلى أن الحادث الإرهابي الذي وقع أمس بسيناء يعد أكبر حادث إرهابي وقع في مصر ونوعية جديدة من الاٍرهاب، حيث إنه منعطف أقوى.

من جانبها، ألغت الجامعة الألمانية الحفل الموسيقي الذي كان من المفترض أن يصاحب احتفالية مرور العشر سنوات من التعاون المصري الألماني.

جدير بالذكر، أن الجامعة الألمانية بالقاهرة بدأت، اليوم السبت، احتفالها بمناسبة مرور 10 سنوات على انطلاق "العام المصري الألماني للعلوم والتكنولوجيا 2007" لدعم علاقات التعاون العلمي مع ألمانيا والشراكة العلمية والبحثية بين الدولتين فى مجالات التعليم العالى والعلوم والتكنولوجيا بدقيقة حداد على شهداء مسجد الروضة. 

اقرأ أيضًا

رئيس جامعة الأزهر يطمئن على طالب سقط من إحدى شرفات المدينة