شي جين بينج يناقش أزمة الروهينجا مع قائد جيش ميانمار
اجتمع الرئيس الصيني شى جين بينغ، مع قائد الجيش في ميانمار الجنرال مين أونج هلينج، أمس الجمعة، وبحثا دعم الصين وسط انتقادات دولية بسبب أسلوب معاملتها لمسلمي الروهينجا، الذين يمثلون أقلية، وذلك حسبما ذكر بيان للجنرال مين أونج هلينج .
وفر نحو 600 ألف لاجئ من الروهينجا، معظمهم من ولاية راخين في ميانمار ذات الأغلبية البوذية، إلى بنجلادش خلال ثلاثة أشهر منذ أن أدى شن مسلحون هجمات على مواقع أمنية إلى حملة وحشية لمكافحة التمرد.
وقدمت الصين دعمًا دبلوماسيًا لجارتها الجنوبية خلال الأزمة، على الرغم من تزايد الضغوط من الدول الغربية لمحاسبة جيش ميانمار على ارتكابه فظائع مزعومة.
وساعدت الصين في منع إصدار مجلس الأمن الدولي قرارًا بشأن الأزمة، في حين وصفت الولايات المتحدة الأسبوع الماضي رد الجيش واللجان الشعبية، بأنه "تطهير عرقي" مكررة تصريحات أدلى بها فى وقت سابق مسؤولون كبار بالأمم المتحدة.
وقال الجنرال مين أونج هلينج وفقًا لبيان على صفحته بموقع التواصل "فيسبوك": إنه وشي ناقشا يوم الجمعة "تشجيع التعاون بين القوات المسلحة في البلدين، ووقوف الصين إلى جانب ميانمار في صدارة المجتمع الدولي فيما يتعلق بقضية راخين" وقضايا أخرى.
وكان مين أونج هلينج، وصل إلى الصين يوم الثلاثاء، والتقى مع ضباط بالجيش الصيني خلال زيارته.
اقرأ أيضًا
مذكرة تفاهم بين ميانمار وبنجلادش بشأن عودة الروهينجا