التوقيت الإثنين، 18 نوفمبر 2024
التوقيت 02:46 ص , بتوقيت القاهرة

صور.. نيران التطهير العرقي تكوي أجساد مسلمي الروهينجا

تستخدم سلطات ميانمار شتى أساليب التعذيب ضد مسلمي الروهينجا، الذين يعانون من البطش والقمع والتطهير العرقي ضدهم، مما دفع المجتمع الدولي إلى إدانة انتهاكات حقوق الإنسان التي تحدث بحقهم.


ووسط نيران التطهير العرقي التي تكوي أجساد مسلمي الروهينجا، طالبت لجنة حقوق الإنسان في الجمعية العامة للأمم المتحدة، الخميس، السلطات البورمية بوقف هجماتها ضد أقلية الروهينجا المسلمة، وذلك فى قرار غير ملزم اعتمدته على الرغم من معارضة كل من روسيا والصين ودول مجاورة لبورما، إضافة إلى زيمبابوي.


وأظهرت صور بثتها وكالة "رويترز"، آثار التعذيب والمعاناة التي يتعرض لها الروهينجا، ذلك أن مسلمي بورما يتعرضون منذ عقود إلى التمييز، لأن غالبية السكان يدينون بالبوذية، ويُمنعون من الحصول على الجنسية وينظر إليهم على أنهم مهاجرون "بنجاليون".


وأعربت اللجنة في قرارها عن "قلقها البالغ" من أعمال العنف "والاستخدام غير المتكافئ للقوة" من جانب السلطات البورمية ضد الروهينجا.


والقرار الذي قدّمته دول إسلامية تتقدّمها السعودية، اعتمد بأغلبية 135 صوتًا مقابل 10 دول صوّتت ضدّه و26 امتنعت عن التصويت، وصوّتت جميع الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي وعددها 57 دولة إلى جانب القرار، أما سوريا المعلّقة عضويتها في المنظمة منذ 2012 فصوّتت ضده.


والدول العشر التي صوّتت ضد القرار هي روسيا، الصين، كمبوديا، الفيليبين، لاوس، فيتنام، سوريا، زيمبابوي، بيلاروسيا وبورما.


وهرب أكثر من 600 ألف من أقلية الروهينجا إلى بنجلاديش منذ أغسطس، حاملين معهم شهادات عن عمليات قتل واغتصاب وحرق ارتكبها الجيش البورمي بحقهم خلال حملة أمنية اعتبرت الأمم المتحدة، أنها ترقى إلى "تطهير عرقي".


فتاة من الروهينجا بعد تعذيبها


جانب من آثار تعذيب طفل


سيدة من الروهينجا


قدم سيدة من الروهينجا


جسد شاب تظهر عليه آثار التعذيب


اقرأ أيضًا


وزير خارجية الصين يزور ميانمار وسط أزمة الروهينجا