العائد من الموت.. تفاصيل "13 يوم عذاب" في حياة النقيب الحايس
13 يوما من العذاب والمعاناة، لحظات عصيبة عاشها النقيب محمد الحايس، معاون مباحث قسم ثان أكتوبر، أثناء اختطافه واحتجازه من قِبل الخلية الإرهابية بالواحات، التي تم تصفيتها بعد ذلك والقبض على أحد عناصرها.
الحايس روى تفاصيل ما حدث معه في هذا الوقت قائلًا: "كان الإرهابيين ينزعون أظافري ويتعاملون معي بوحشية، ومنعوا عني الطعام خلال الـ13 يومًا، وكانوا يسمحون لي بتناول قطرات من المياه فقط".
وأضاف الحايس: "بسبب العطش الشديد والجفاف الذي أصاب جسدي دخلت المستشفى العسكري وأعضائي متوقفة، خاصة الكلى، وما حدث معي داخل المستشفى إعجاز طبي".
ولم يتطرق الحايس عن تفاصيل المأمورية التي كان مكلفًا بها بصحراء الواحات وزملائه الذين استشهدوا، كما رفض التحدث عن معركة تحريره من يد تلك العناصر بمعرفة القوات الجوية، أو هوية العناصر التي احتجزته قائلا: "دي أسرار عمل".
وتابع أنه أصيب بقدمه إصابة بالغة، وينتظر إجراءات سفره إلى الخارج للعلاج، لتحديد إن كان هناك إمكانية حتى يعود كما كان من جديد، ويتمكن من الحركة والعودة لعمله أم لا، حيث أنه لا زال في حالة إعياء تحتاج لمزيد من الراحة، خاصة أنه يعاني أيضاً من آلام في اليد بعدما حاولت تلك العناصر نزع أظافره.
ووجه الحايس رسالة شكر وتقدير للرئيس السيسي وجميع أجهزة الدولة والقوات المسلحة التي شاركت في عملية تحريره، ووجهت ضربة ناجحة إلى معاقل الإرهابيين.
وتابع: "من المقرر أن أظهر مع الإعلامي عمرو أديب، في لقاء مدته 5 دقائق، ليطمئن الجميع على صحته، ويقدم الشكر لزملائه وقياداته وجميع الشعب المصري الذي كان يتابع لحظة بلحظة أزمة اختفائه".
اقرأ أيضًا ..