قال النائب عبد الهادي القصبي، رئيس لجنة التضامن بمجلس النواب، إن  زواج القاصرات ظاهرة اجتماعية خطيرة ولعلها من أخطر القضايا التي يواجها المجتمع لاسيما أنه يساهم في الزياده السلبية للسكان علاوة عن كونها تؤدي إلى كوارث عديدة، منها مشاكل وإضرابات نفسية عديدة تصاب بيها الفتاة وقلق وحرمان شديد من مرورها بمرحلة الطفولة والتعليم وغيرها من الحقوق التي تُهدر وندفع بها نحو مستقبل مظلم. 

وأضاف القصبي، خلال اجتماع لجنة التضامن الاجتماعي لمناقشة طلبات الإحاطة حول ظاهرة زواج القاصرات، أن أهم أسباب هذه الظاهرة الجهل والفقر وبعض العادات والتقاليد المتعارف عليها، مشيراً إليّ أن مقدم الإحاطة ذكروا أننسبه المتزوجات القاصرات يمثلن نحو 18 % ويتم التحايل لإتمام هذه الزيجة منخلال الزواج العرفي، وأن هذه الظاهرة تؤدي إلى زيادة نسبة المطلقات. 

وتابع القصبي، أن الرئيس السيسي أطلق جرس الإنذار من هذه الظاهرة وحذر من انتشارها مطالباً بالحفاظ على الفتيات القاصرات من مخاطر الزواج المبكر، وفِي هذا الصدد انتهت وزارة الصحة منمشروع قانون يجرم زواج القاصرات أقل من 18 عاماً فيما يعرف بقانون المأذونيات علاوة على  تشديد وزارة الأوقاف على فرض عقوبات على الأئمة الذين يسمحون بهذا الزواج علاوة عن خطب الجمعة التي تتناول الظاهرة، فيما يعمل مجلس النواب على الجانب التشريعي  ويبحث مدي الحاجةإليّ تشريعات جديدة، لكني أَجِد أم الأمرلا يتعلق بسن تشريعات جديدة بمقدر كونه يتعلق بتطبيقها. 

اقرأ أيضًا 

"تضامن البرلمان" تناقش قصور الوزارات في التصدي لظاهرة زواج القاصرات

رئيس المأذونين يناشد "النواب" تطبيق "الزواج المميكن" لحماية القاصرات