أشاد مرصد الأزهر الشريف لمكافحة التطرف، بالحملة التوعوية التي يقودها مجلس مدينة إشبيلية برئاسة السيد "خوان إسباداس" لمكافحة خطاب الكراهية ضد اللاجئين والمهاجرين والذي انتشر مؤخراً نتيجة الهجمات الإرهابية لتنظيم داعش.

وتهدف الحملة إلى توعية المواطنين بنتائج هذه الخطابات ومدى خطورتها على التعايش السلمي بين المجتمعات.

ويطالب المجلس بضرورة التعاون بين مؤسسات المجتمع المدني لمكافحة خطابات الكراهية بعد انتشارها بشكل كبير عبر مواقع التواصل الاجتماعي والعمل على إثراء التنوع الثقافي والتعدد وتعزيز المواطنة الكاملة وإعطاء كل ذي حق حقه.

جدير بالذكر أنه اليوروبول حذّر في تقريره الأخير من الجرائم الناتجة عن خطابات الكراهية لأسباب دينية أو عرقية مشيراً إلى زيادتها بنسبة 41% بين عامي 2016-2017.

وكانت قد ازدادت موجة الكراهية في المجتمع الأوروبي عقب كل هجوم إرهابي يرتكبه تنظيم داعش وأصبحت هذه الظاهرة من أخطر الظواهر التي تُهدد اندماج المسلمين في المجتمعات الأوروبية، ولا يُفرق تأثيرها بين مسلمين مهاجرين أو مولودين يقيمون في هذه البلدان وحاملين لجنسيتها.

ورغم أن المسلمين والمهاجرين في إسبانيا مندمجون بصورة كبيرة مقارنةً بدول أوروبية أخرى، إلا إن بعض مظاهر التفرقة قد تطالهم.

اقرأ أيضا

مرصد الأزهر يكشف حقيقة جماعة "أنصار الإسلام" الخفية