فجرت صحيفة "زود دويتشه تسايتونج" الألمانية تحقيقا صحفيا بتسريب أوراق بارادايس الذي يكشف تفاصيل الملاذ الأمن للتهرب الضريبي حول العالم.

ما هي أوراق بارادايس

تضم 13.4 مليون ملف بينها 6.8 ملف على علاقبة بشركة محاماة تدعى أبلبي، قدمت خدمات لتسهيل التهرب الضريبي وكانت الذراع المالي لشركة أعمال تسمى إستيرا.

وهناك أيضا تفاصيل عن 19 شركة مسجلة لدى حكومات أنتيجوا وباربودا وجزر أربودا والباهاماس وباربادوس وبرمودا وكايمان وجزر كوك ودومنيكا وغرناطة ولابوان ومالطا ولبنان وجزر مارشال وسانت كيتس ونيفز وسانت لوسيا وسانت فينسنت وساموا وترينيداد وتوباجو وفانواتو.

وتغطي الأوراق الفترة بين 1950 وحتى 2016.

ما هي المؤسسات الصحفية المشاركة في التحقيق؟

كانت صحيفة "زود دويتشه تسايتونج" حصلت على الوثائق وشاركت صحف كبرى معها مثل الجارديان في التحقيق، وبلغ عدد المؤسسات الإعلامية المشاركة 96 مؤسسة من 67 دولة وقام 381 صحفي بتحليل الوثائق ومراجعتها قبل نشرها على الانترنت في موقع خاص بالتحقيق.

وشاركت الصحيفة الألمانية الوثائق مع مؤسسة "الاتحاد الدولي للصحفيين الاستقصائيين" الأمريكية وقامت بدورها بنشر الوثائق.. ولكن قالت الصحيفة الألمانية إنها لن تكشف أية تفاصيل عن وسيلة الحصول على الوثائق.

ثاني أكبر تسريب في العالم

تعد التسريبات هي ثاني أضخم التسريبات على مستوى العالم بعد تسريبات أوراق بنما والتي بلغ حجمها 2.6 مليون وثيقة في 2016، بينما بلغت وثائق بارادايس 13.4 مليون وثيقة.

وتركز وثائق بارادايس على الأشخاص والشركات على حد سواء حيث الهدف الحقيق هو تتبع المال وكيف يتم التهرب من الضرائب.

بماذا علقت شركة أبلبي على التسريبات؟

أكدت الشركة على قانونية ممارساتها هي وعملائها ولكن في نفس الوقت أقرت بأنه لا يمكن أن يكون كل شئ مثالي وأنها تحاول التعلم من أخطائها ووافقت الشركة على المشاركة في أي تحقيق رسمي يتم إجراءه حول المعلومات التي تكشف عنها الأوراق، بينما رفضت شركة إسترا التعليق على التسريبات نهائيا.

اقرأ أيضا

أبلبي.. تعرف على مركز تسريبات "أوراق بارادايس"

أوراق بارادايس.. الديمقراطيون يفتحون النار على وزير التجارة الأمريكي