رئيس وزراء بريطانيا الأسبق: البنتاجون ضلل المملكة لإقناعها بغزو العراق
كشف رئيس الوزراء البريطانى الأسبق جوردون براون، عن أن البنتاجون الأمريكي لم يطلع حكومة توني بلير، على تقرير استخبارتي سري بشأن أسلحة الدمار الشامل في العراق، يظهر عدم وجود أدلة على امتلاك العراق لها، وهو الأمر الذي كان ليغير مسار الأحداث.
وأوردت صحيفة "الجارديان البريطانية"، اليوم الأحد، أنه بحسب مزاعم براون، في مذكراته التى ينشرها في 7 نوفمبر الجاري ضمن كتاب بعنوان" "حياتى وعصرنا"، كانت وزارة الدفاع الأمريكية تعلم أن صدام حسين لا يملك أسلحة دمار شامل، لكنها أخفت الأمر عن الجانب البريطاني.
وتابعت الصحيفة أن براون، الذي شغل منصب رئيس وزراء بريطانيا خلال الفترة من يونيو 2007 إلى مايو 2010، كشف عن أن تقريرا استخبارتيا أمريكيا سريا بشأن القدرات العسكرية للعراق لم يتم إرساله أبدا إلى بريطانيا، وخلص براون انطلاقا من هذا الكشف إلى أن "الحرب لم تكن لتبرر بأنها الملجأ الأخير، والغزو لا يمكن رؤيته الآن على أنه كان رد فعل متناسب".
وكشف براون كذلك عن أنه بمجرد توليه منصب رئيس الوزراء فى عام 2007، خطط لسحب القوات البريطانية من العراق قبل وقت من قيام الولايات المتحدة بذلك، إلى أن قام بسحبها فى النهاية عام 2009، فيما بقيت الولايات المتحدة فى العراق حتى انسحبت عام 2011.
اقرأ ايضًا
رئيس وزراء بريطانيا الأسبق: بوش خدع توني بلير في غزو العراق