التوقيت الأربعاء، 27 نوفمبر 2024
التوقيت 08:53 ص , بتوقيت القاهرة

تقرير لــ"مستقبل وطن" عن زيارة وزير الخارجية الأمريكي للشرق الأوسط

أصدر مستقبل وطن للدراسات السياسية والاستراتيجية برئاسة المهندس محمد الجارحي، تقريرا عن زيارة وزير الخارجية الأمريكى "تيلرسون" للشرق الأوسط وجنوب آسيا والتى بدأها يوم 22 أكتوبر 2017  بزيارة قطر ثم السعودية والعراق وأفغانستان ثم باكستان والهند.


ووفقا للتقرير فإن محور الزيارة تركز فى قضيتين، الأولى بحث حل الأزمة القطرية، والثانية تتمثل فى بحث سبل الضغط على إيران وتحجيم نفوذها الإقليمي المتصاعد في سوريا والعراق واليمن، وانتهت جولته دون نتائج واضحة أو معلنة في كلا الأمرين فلم يحدث أي تطور يذكر بالأزمة القطرية في ظل تمسك كلا طرفي الأزمة بموقفهما، وكذلك لم تاخذ طهران تهديدات واشنطن والرياض لها على محمل الجد بل بادرت بتهديد واشنطن برد فعل غير متوقع حال تم تصنيف الحرس الثوري الإيراني ضمن قائمة المنظمات الإرهابية


واستهل وزير الخارجية الأمريكي جولته الشرق أوسطية الموسعة بزيارة الدوحة وألتقي نظيره القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني لبحث جهود محاربة الإرهاب والأزمة الخليجية فضلا عن العلاقات الثنائية. وأشاد "تيلرسون" بجهود البلدين المشتركة لمحاربة الإرهاب عبر تبادل المعلومات الاستخبارتية بينهما.


وفيما يخص الازمة القطرية العربية ومقاطعة الدوحة من قبل الرباعي العربي دعا "تيلرسون" لضرورة الحفاظ على مجلس التعاون الخليجي "موحدا". ولضرورة مواصلة الحوار لإيجاد وسيلة تنهي الازمة عبر الاتفاق وتجنب التصعيد، وجدد دعم واشنطن للوساطة الكويتية التي تستمر منذ بدء الازمة في 5 يونيو 2017 للتوصل لحل دبلوماسي لها. بيد أنه نفي عزم واشنطن فرض حل للأزمة القطرية على أي من أطرافها، بيد أنها ستبقى قريبة من كل الأطراف.


وأشار التقرير إلى أن زيارة وزير الخارجية الأمريكي "ريكس تيلرسون" للرياض كان هدفها استئناف الوساطة الأمريكية لحل الأزمة القطرية مع الدول العربية الأربع المقاطعة لها، كما أنه أكد عدم وجود أى "حل قريب للأزمة"، مما يؤكد تمسك طرفي الازمة قطر والرباعي العربي (المملكة العربية السعودية، الإمارات، البحرين، مصر) بموقفهم الرافض لاستئناف العلاقات مع الدوحة قبل وقف كافة اشكال الدعم القطري للجماعات الارهابية وكذلك وقف التدخلات القطرية في الشأن الداخلي للدول العربية.


واحتل الشأن الإيراني أولوية في جولة "تيلرسون" حيث إنه أكد علي دعم واشنطن للأصوات المجددة بإيران من أجل تغيير النظام. وبرر فرض العقوبات الأمريكية علي النظام الإيراني لسلوكه "الشرير" وأن هذه العقوبات تستهدف النظام وليس الشعب الإيراني" ، فيما شملت جولة "تيلرسون" زيارة مفاجئة لبغداد رغم لقائه برئيس الوزراء العراقي "حيدر العبادي" في الرياض خلال تواجد الاثنين هناك، وأجرى لقاءات مع "العبادي" ورئيس العراقي "فؤاد معصوم".


اقرأ أيضًا..


"مستقبل وطن" يطالب محافظ أسيوط بالحد من ظاهرة حرق مخلفات الذرة