ضابط عراقي: في حال عدم انسحاب البيشمركة من "فيشخابور" سنستخدم القوة
قال ضابط في الجيش العراقي، اليوم السبت، إن مهلة تسليم معبر "فيشخابور" الحدودي توشك على الانتهاء، لافتا إلى أن ذلك يثير الشكوك حول رغبة إقليم كردستان في تحقيق السلام وحقن الدماء التي قد تسال في حال تجددت المواجهات بين القوات الاتحادية والبيشمركة.
وأوضح المقدم مظفر عطوان الجابري من كتيبة الآليات المدرعة في الجيش - وفقا لقناة (السومرية نيوز) العراقية - أنه في حال انقضت المهلة الزمنية دون انسحاب البيشمركة، فإن الأوامر العسكرية تقضي بالتقدم واستخدام القوة النارية لإعادة فرض سلطة القانون، إلا أن الجابري استبعد استئناف القتال بين الجانبين على المدى القريب.
وكان رئيس الوزراء العراقي، القائد العام للقوات المسلحة حيدر العبادي قد أمر - أمس - بإيقاف حركة القوات الاتحادية في المناطق المتنازع عليها لمدة 24 ساعة، لفسح المجال أمام فريق فني مشترك يتولى مهمة نشر القوات الاتحادية في تلك المناطق، بالإضافة إلى معبر فيشخابور.
ويقع معبر فيشخابور عند نهر دجلة، على بعد نحو 50 كيلومترا غرب مدينة دهوك ضمن حدود إقليم الشمال، وأنشئ عام 1991، ويعد المنفذ الوحيد الذي يربط الإقليم بسوريا على مقربة من حدود تركيا، ويستخدم لنقل الأشخاص والبضائع، ويسيطر على المعبر حاليا من الجانب العراقي البيشمركة.
اقرأ أيضًا
السعودية ترحب بالحوار بين كردستان وبغداد تحت الدستور العراقي