يقول الدكتور أحمد درويش، وكيل وزارة الثقافة بإقليم غرب ووسط الدلتا الثقافي، إن الهيئة العامة لقصور الثقافة تتبع خطة مكثفة لمواجهة الأفكار المتشددة والمتطرفة، التى تقترب من الشباب، وتصل بهم إلى حدود الإرهاب، مشيرًا إلى أن الأمر لا يكون بالشكل المباشر، ولكن بالتوجيه إلى الإبداع والفن، الذى يحرك النفوس الطيبة ويبعدها عن كل ما هو دموى أو متطرفة، وتتمثل هذه الخطة في:

1- تنظيم مهرجانات فنية فى الشوارع، مثل مهرجان الشعر الدولى، الذى يتم تنظيمه حاليًا فى مدينة طنطا بمحافظة الغربية، ويشارك فيه أربعين شاعرًا من 23 دولة.

2- توفير أماكن للمواهب، وعرض مشروعاتهم الفنية  فى معارض تشكيلية داخل قصور الثقافة ونوادى المسرح والمؤتمرات والمهرجانات المبسطة والمتاحة للجميع.

3- بث روح ومعانى حب الوطن،  والتسامح وروح الفن، من خلال برنامج شهرى مكثف فى كافة قصور الثقافة يحتوى على ندوات أو ورش تخص المناسبات الوطنية أو القضايا التى تهم المجتمع.

4- تنظيم قوافل للقرى الموجودة أطراف المدن، يكون فيها مطربين ومخرجين، ويقوموا باكتشاف  المواهب  فى القرى، واستقطابهم إلى قصور الثقافة القريبة منهم.

5- التوجه إلى المدارس، وتنظيم  قوافل خاصة بهم، وعمل ورش فنية لهم داخل المدارس مثل ورش الرسم، وصناعة الأشياء الفنية وخلافه.

6- دعم الأطفال ذوى الاحتياجات الخاصة، وتكوين فرق منهم مثل فرقة فنون والفرقة المسرحية، والتى تبث روح الأمل والإرادة لدى الشباب والأطفال.

7- التعاون مع المجتمع المدنى، للمساعدة فى دعم الثقافة والفن والإبداع فى الإسكندرية.

8- إتاحة الكتب المختلفة والجديدة والنصوص والمواد العلمية المطلوبة فى قصور الثقافة، سواء شراءها من الهيئات الأخرى مثل دار المعارف، أو طبع كتب الرواد.

9- طرح مجلة خاصة بقصور الثقافة تحت عنوان " قطر الندى" للطفل،  وبيعها بجنيه واحد فقط، لدعم أفكار ثقافية وفنيه لديه، بديًلا عن متابعته المستمرة للأفلام والانترنت والتليفزيون بشكل غير مراقب.

10 - اتاحة الثقافة السينمائية، المتمثلة فى عمل عروض لأفلام جديدة وعالمية، بالإضافة إلى تنظيم ندوات للتثقيف السينمائيى على هامش عرض مثل هذه الأفلام التى يكون لأغلبها أهداف فكرية واجتماعية وثقافية.

اقرأ ايضا..