شاهد بـ"اقتحام السجون": "سامي شهاب" أول مسجون تم تهريبه من أبو زعبل
قال شاهد الإثبات الثاني رئيس قسم العمليات بتشكيلات إدارة مصلحة السجون أثناء الإدلاء بأقواله، أمام الدائرة 11 إرهاب بمحكمة جنايات القاهرة، المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة، برئاسة المستشار محمد شرين فهمي، التي تنظر القضية المعروفة إعلاميًا بـ"اقتحام الحدود الشرقية"، والمعروفة سابقا باقتحام السجون، إن أول مسجون تم تهريبه من سجن أبو زعبل المتهم سامي شهاب عضو حركة حماس ووصل لغزة عقب تحريره بـ6 ساعات.
واستمعت المحكمة لشهادة رئيس قسم العمليات بتشكيلات الفض بإدارة مصلحة السجون إبان اقتحام السجون، وقال بعد حلف اليمن إنه حضر واقعة اقتحام سجون أبو زعبل، حيث توجه لسجون أبو زعبل في يوم 29 يناير 2011 بناء على تكليف من مساعد الوزير لمصلحة السجون لوجود مشاكل بسجن شديد الحراسة بأبو زعبل، وشاهد قيام المساجين السياسيين بتكسير محتويات العنبر رقم 1 بليمان شديد الحراسة، وقيامهم بسب وقذف ضباط وأفراد السجن.
وأضف الشاهد أنه تم التعامل بالطريقة السلمية مع هياج المساجين، عن طريق قطع النور والمياه عن العنبر، وأثناء تلك الأحداث بدأت واقعة اقتحام السجون من الخارج فى تمام الساعة الثانية عشر ظهر يوم الأحداث، عن طريق استخدام اللوادر والأسلحة المتعددة.
جدير بالذكر أن المتهمين في هذه القضية هم الرئيس المعزول محمد مرسى و27 من قيادات جماعة الإخوان الإرهابية وأعضاء التنظيم الدولي وعناصر حركة حماس الفلسطينية وحزب الله اللبناني على رأسهم رشاد بيومي ومحمود عزت ومحمد سعد الكتاتنى وسعد الحسيني ومحمد بديع عبد المجيد ومحمد البلتاجي وصفوت حجازي وعصام الدين العريان ويوسف القرضاوي وآخرين.
وتأتى إعادة محاكمة المتهمين، بعدما ألغت محكمة النقض في نوفمبر الماضي الأحكام الصادرة من محكمة الجنايات، برئاسة المستشار شعبان الشامي بـ"إعدام كل من محمد مرسى ومحمد بديع المرشد العام لجماعة الإخوان الإرهابية، ونائبه رشاد البيومى، ومحيى حامد عضو مكتب الإرشاد ومحمد سعد الكتاتني رئيس مجلس الشعب المنحل والقيادي الإخواني عصام العريان، ومعاقبة 20 متهمًا آخرين بالسجن المؤبد"، وقررت إعادة محاكمتهم.
تعود وقائع القضية إلى عام 2011 إبان ثورة يناير، على خلفية اقتحام سجن وادي النطرون والاعتداء على المنشآت الأمنية، وأسندت النيابة للمتهمين فى القضية تهم "الاتفاق مع هيئة المكتب السياسي لحركة حماس، وقيادات التنظيم الدولي الإخواني، وحزب الله اللبناني على إحداث حالة من الفوضى لإسقاط الدولة المصرية ومؤسساتها، وتدريب عناصر مسلحة من قبل الحرس الثوري الإيراني لارتكاب أعمال عدائية وعسكرية داخل البلاد، وضرب واقتحام السجون المصرية".
اقرأ ايضا
28 نوفمبر.. استكمال محاكمة عهدي فضلي في الكسب غير المشروع