"عطا": أمريكا رصدت 500 مليون دولار لملاحقة الإرهابيين منذ ثورات الربيع العربي
قال أحمد عطا، الباحث في الحركات الإسلامية، أن رصد أمريكا مبلغ 12 مليون دولار للقبض على قياديين بحزب الله، لا يأتي من ميزانية الأمن القومي الأمريكي، لأن لديه ميزانية مستقلة تتضمن بندا خاصا لهذه النوعية من المكافآت، لاستهداف العملاء أو المنظمات الإرهابية.
وأكد في تصريحات خاصة لـ"دوت مصر" أن عددا كبيرا من القيادات الإرهابية حصلت على تلك المكافأة من بينها، والتي تم رصدها في السابق للقبض على أبو أنس الليبي، أحد أبرز قيادات القاعدة، وسفيان بن قموه، رئيس كتيبة أنصار الشريعة في ليبيا، حيث رصدت حينها مبلغ 10 مليون دولار بعد حادث تفجير السفارة الأمريكية في نيروبي، وأشار"عطا" أن قرار الإدراج له دلالة رمزية، لأن الأمريكان عندما يتحركون في هذا الاتجاه فهم يصنعون صراع ومبررات اتجاه منظمات بعينها وهذا جزء من فكر الإدارة الأمريكية والأمن القومي الأمريكي وهذا سوف يقودنا بتصعيد ممنهج بتورط حزب الله وقيادته في عمليات إرهابية سيتم الإعلان عنها عندما تتحرك إسرائيل قبل نهاية هذا العام لتوجيه ضربات عسكرية ضد حزب الله في لبنان وسوريا.
وحول إصرار أمريكا على الدفع بتلك الأموال للملاحقة الإرهابيين وعدم اتفاقها على تنمية الدول التي تعانى من الفقر ما يشكل حاضنة قوية للإرهاب، قال "عطا" أن الإدارة الأمريكية لا يعنيها أن تقوم التنمية في الدول التي ترضع تحت الإرهاب، ولكنها دائما ما تقدم استعراضا سياسيا، يعتمد على تنفيذ ما يعرف بالصراعات الموازية لخلق حالة التعاطف اتجاه أي ضربات عسكرية ، ولن تتغير السياسية الأمريكية حتى يرث الأرض وما عليها، وطبقا لما أكدته مصادر أن الخارجية الأمريكية رصدت ما يقرب من 500 مليون دولار للقبض على الإرهابيين، وكان أبرزها تلك المكافأة التي تم رصدها لأسامة بن لادن قبل وفاته.
اقرأ أيضا:
أمريكا: حزب الله خطر علينا وينفذ أجندة إرهاب دولي