تأكل في أطباق بلاستيك.. الملكة إليزابيث متقشفة لدرجة البخل
اتهم مؤرخ الملكة إليزابيث الثانية بالبخل، بسبب أسلوب حياتها المتقشف والذي لم يحدث من قبل في تاريخ الملكية الإنجليزية.
وبحسب صحيفة "التليجراف" فإن الملكة إليزابيث التي تحتفظ بمدفئة كهربائية صغيرة وتتناول "الكورنفليكس" في أطباق بلاستيكية ربما تلقى المديح من البريطانيين في عصرنا الحديث ولكنها كانت ستخيب أمل أجدادها من الملوك السابقين.
ويقارن المؤرخ سيمون ثورلي بين أسلوب حياة الملكة وبين حياة أجدادها من سلالة تيودور الذين كانوا يتناولون الطعام علنا أمام البلاط الملكي مما كان يحتم أن يكون هناك مستوى عال من الفخامة والبذخ.
وأضاف إن تقشف الملكة وانخفاض مستوى المعيشة أمر يعود غالبا لتغير الأحوال وتعاقب الأجيال ، ولكن في كل الأحوال فإن أجدادها كانوا ليشعروا بالنفور من هذا المستوى.
ليست الملكة إليزابيث الوحيدة في التقشف
في العصر الحالي فإن أفراد العائلة المالكة يتلقون المديح كلما كانوا مقتصدين لا يظهرون أي مظاهر رفاهية فوق العادي، أو بإرتداء مجوهرات كثيرة، ولكن الأمير تشارلز ربما يكون الشخص الذي يتفوق على والدته في التقشف أيضا حيث ذكرت صحف بريطانيا أن ولي العهد البريطاني يريد التخلي عن الإقامة في قصر باكنجهام نفسه والحياة في قصر أصغر أقرب إلى فيلا وهو "منزل كلارينس".
وبحسب التقارير فإن أمير ويلز يعتبر قصر باكنجهام كبير للغاية ويكلف أموالا كثيرة للحفاظ عليه في العصر الحديث، ويتفق معه في هذا الأمير ويليام.
وبحسب الخطة المقترحة فإن هذا يعني أنه إذا أصبح الأمير تشارلز ملكا فإن قصر باكنجهام سيتم فتح القصر الذي يضم 775 غرفة للزيارات السياحية والعامة لمدة 6 أشهر في العام، بينما تبقى بعض الغرف الكبيرة الملكية مخصصة للمناسبات الرسمية.
اقرأ أيضا..