قال وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يريد الانقلاب على الاتفاق النووي.

وبحسب تصريحات ظريف لرؤساء تحرير "الإندبندنت" و"الفايننشال تايمز" فإن طهران ترجح هذا السيناريو، إلا أنه يحذر أوروبا من السير مع التيار الأمريكي، ودعا الدول الأوروبية لاستمرار الالتزام بالاتفاق ومواجهة ما وصفه بالخطر الأمريكي.

وقال "أتوقع انقلابًا أمريكيًا على الاتفاق في منتصف أكتوبر"، وأضاف "في حال تقويض الاتفاق بصورة نهائية فإن طهران ستكون مضطرة لاستئناف أنشطتها النووية وبتكنولوجيا أكثر تطورًا وتقدمًا".

وأشار في تصريحاته إلى أن الشيء الوحيد الذي يدعو إيران للاستمرار في الاتفاق وقيوده، هو التزام الدول الخمس الأخرى وهي: بريطانيا وفرنسا وألمانيا وروسيا والصين، ولكن هذا يتوقف على مدى وقوفهم في وجه الإجراءات الأمريكية المتوقعة.

وعن الرئيس الأمريكي ترامب، قال وزير الخارجية الإيراني إنه يصعب التنبؤ بتصرفاته وإيران أميل لعدم الثقة به، وأكد في الوقت نفسه أن طهران ستواصل تخصيب اليورانيوم إذا ما انسحبت أمريكا من الاتفاق الذي تم توقيعه في 2015.

وشدد في الوقت نفسه على سلمية البرنامج النووي الإيراني وأن بلاده لا تخالف معاهدة حظر انتشار الأسلحة النووية.

اقرأ أيضًا

مسؤول أمريكي: تجربة إيران الصاروخية مزيفة