فاجأ زعيم تنظيم داعش أبو بكر البغدادي، بالظهور من جديد بعد شائعات موته التي لاحقته ليقدم رسالة إلى أنصاره في إصدار صوتي عرضته مؤسسة الفرقان الناطقة بلسان التنظيم.

وحاول "البغدادي"، عبر الإصدار الصوتي، الثناء على زعماء التنظيم اللذين لقوا حتفهم في العراق، ومن بينهم أبو مصعب الزقاوي، وأبو حمزة المهاجر، وأبو عمر البغدادي.

وزعم أن زعماء قادة اللذن قتلوا صاروا على منهج الحق الذي لا لبث فيه، داعيًا أنصار التنظيم إلى الصبر على القتال ومقارعة الأعداء والاعتزاز بالدين حتى لا هينوا أو يحزنوا، داعيا إلى الثبات على القتال لهزيمة أمريكا، وإلى اتباع نهج الأنبياء للإنتصار على الأعداء.

كما دعا أبو بكر البغدادي، زعيم تنظيم "داعش" أنصاره إلى الثبات على الحق في معركتهم مع أمريكا، خلال الإصدار الصوتي الذي عرضته مؤسسة الفرقان الذراع الإعلامية لتنظيم "داعش" في العراق.

وواصل " البغدادي" وعيده لأمريكا، عبر التمسك بحمل السلاح لمواجهتها، داعيًا إلى التخلي عن الرحمة، بل التمسك بالثبات لمقاومة حربها ضد التنظيم.

وأضاف" البغدادي" في إصداره الصوتي، أن على أنصار التنظيم أن يسيروا على درب الصحابة للإعلاء من الإسلام، حتى يتم استعادة راية الإسلام – على حد زعمه - .

وأكد البغدادي، أن انحصار سلطان الإسلام عبر التاريخ كان بأيدي أصحابه، وأنه لن ينصلح حالهم إلا بالعودة إلى التمسك بالسلاح لمحاربة أمريكا وحلفائها، واصفًا إياهم بـ" طواغيت الحرب" الذي يجب التمسك بقتالهم، ودعا أنصاره إلى عدم التمسك بمتاع الدنيا الزائلة، بل التمسك بالقتال في مواجهة أمريكا.

ونعى " البغدادي" عبر إصداره الصوتي، قادة تنظيم "داعش" بداية من أبو مصعب الزرقاوي، وأبو حمزة المهاجر، داعيًا الله أن يتقبلهم شهداء له، زاعمًا أنهم ساروا على منهج الحق، وأن على أنصارهم أن يتبعوهم دون تبديل، وأن يرفعوا لواء التضحية ويكونوا في موقع الاستعداء لأمريكا وحلفائها.

شن أبو بكر البغدادي، زعيم تنظيم داعش الإرهابى هجومًا كبيرًا على أمريكا، زاعمًا أن نهايته قربت، مؤكدًا أن الذراع الإعلامية لتنظيم "داعش" الأرهابي في العراق، أن أمريكا تحاول أن تروج على أنها الدولة العظمى، ولكن التداعيات السياسة والتحولات في العالم تؤكد أن نهايتها اقتربت، وأنها صارت دولة منهكة بديون هائلة.

ولفت إلى أن هذا الضعف حاولت روسيا أن تستغله للمرور منه للتحكم في الملف السوري، وهو ما يؤكد أن أمريكا صارت رويدا رويدا تفقد مكانتها، لإصرار روسيا على التحكم في الملف السوري بعيدًا عن أمريكا، وهو ما حدث في اجتماع الأستانة، الذي وصف النتائج التي أسفرت عنه بـ"الهزلية"، مؤكدًا أن أمريكا لم يكن لديها أي دور، وأنها باتت تخاف من ضربات المجاهدين.

حاول أبو بكر البغدادي، زعيم "داعش" الإرهابي، استدعاء قوة التنظيم عبر الإصدار الصوتي الذي عرضته مؤسسة "الفرقان"، في العراق، وأكد أنه مع قوة "داعش" احتدم الصراع بين القوى لمحاولة النيل منها، والتسريع من سقوطها، والنيل من شوكة المجاهدين، وأن الحل لمواجهة هذا هو الثبات على القتال والإعلاء من دولة المجاهدين، على حد تعبيره.

وهاجم" البغدادي" قوات التحالف الدولي، الذي زعم أنها بادرت بنبذ الفرقة بين الدول التي تحارب تحت لوائها لمواجهة مقاتلي "داعش"، مؤكدا أن تلك الحكومات التى تحارب التنظيم تحاول الا تستعجل الأشياء، لأن أمورا هناك تنضج، فى إشارة إلى مطامع تلك الدول في العراق وسوريا.

وتطرق "البغدادي" لمعركة الموصل التي هزم فيها "داعش"، وهو يشيد بالمقاتلين من أنصاره، مؤكدا أنهم رغم أنهم فئة قليلة إلا أنهم تمسكوا بالقتال في معركة الموصل، حتى لا تسقط شوكة المجاهدين، داعيا أنصاره إلى الثبات على معركتهم مع أمريكا وهو يصفها بالدولة الصليبية، وهو يخاطب أنصار التنظيم قائلاً: "أنتم حصن الأمة فى مواجهة الأعداء وعليكم البقاء.. لأنهم درعها المتين,, حتى لا تسقط شوكة المجاهدين".

ناشد أبو بكر البغدادي، زعيم "داعش" الإرهابي، أنصار التنظيم بمواصلة القتال، متوعدا أمريكا أن سيل الدماء التي أراقتها لأنصار التنظيم في كل من الموصل وسرت والرقة، ستتحول ضدها مرة أخرى إلى سيول،.

وأكد - في إصداره الصوتي الذي بثته مؤسسة "الفرقان" الذراع الإعلامي للتنظيم الإرهابي في العراق - أن الحل الوحيد لمواجهة أمريكا هو البقاء على القتال ضدها، داعيا إلى عدم الهوان والحزن فى ظل الضربات التى يتعرض لها التنظيم على يد قوات التحالف، داعيًا إلى الاعتصام بكتاب الله لمواجهة أمريكا وأعوانه، على حد تعبيره.

ودعا أهل السنة في العراق وسوريا إلى نفض ما وصفه بـ"غبار الذل" عنهم، وعدم القبول بأنصاف الحلول، وعدم ترك الجهاد، أو الدخول في صفقات، وشن هجوما على ما وصفه بـ"فصائل الردة"، وعدم التمسك بفتات الدعم المقدم من تلك الفصائل.

وطالب أبو بكر البغدادي، زعيم تنظيم" داعش"، إلى تكثيف الضربات لقوات التحالف والأكراد الذى وصفهم بـ"الملاحدة" لتحالفهم مع الأمريكان، مؤكدا في الإصدار الصوتي الذي عرضته مؤسسة "الفرقان"، أحد الأذرع الإعلامية لتنظيم "داعش"، الى التمسك بالصبر، لمقاومة طائرات روسيا وأمريكا، والإيمان أنهم لن يضروهم فى شيئ، ودعا إلى شكر الله على هذه المحنة، لأنه منحه تختبر ايمانهم - على حد زعمهم - كما دعا " البغدادى" إلى دك المنابر الإعلامية للأعداء،

وشدد " البغدادي" في أكثر من موضع على التمسك بالجهاد، حتى يأت الفرج وتزيل الغمة، داعيا إلى دك كل من روسيا، وإيران، وكل من حالفهم، من أجل نصرة المستضعفين وكشف الكرب.

هاجم أبو بكر البغدادي، زعيم تنظيم "داعش" الإرهابي، إيران والشيعة، داعيا أنصاره إلى التمسك بمعركتهم في العراق وسوريا لقتالهم.

وأكد البغدادي - في كلمته التي واجهها إلى أنصاره عبر الإصدار الصوتي الذي عرضته مؤسسة "الفرقان"، الذراع الإعلامي لتنظيم الدولة الإرهابية - أن الأعداء صار ظهرهم مكشوفا، وأن على أنصاره أن يهجموا عليهم حتى لا يستطيعوا التقاط أنفاسهم، كما دعا جميع المجاهدين في كل من اليمن، وسيناء، وشرق آسيا، وغرب إفريقيا، والجزائر، والعراق، وسوريا، إلى التمسك بالقتال وعدم ترك ساحات الحرب، لمواجهة ما وصفه بأمم الكفر، لإفساد خطط الصليبيين، على حد تعبيره، لاستنزاف مدخراتهم وإفساد فرحتهم بالنصر، وهو يردد:" ولا تهنوا ولا تحزنوا".

واستدعى" البغدادي" النعيم الذي سيأتي على المقاتلين في تلك الدول، والحور العين، وعدم الخوف من ترسانة العدو، وحذر "البغدادي" من الاستسلام، حتى لا يذل أنصاره أنفسهم .

اقرأ أيضا..

"البغدادي" يتوعد الإعلام بدك منابره ويصف الأكراد بـ"الملاحدة"