أعرب الدكتور محمد فتح الله، أستاذ القياس والتقويم النفسي والتربوي بالمركز القومي للامتحانات، عن أسفه الشديد نحو واقعة رفع علم "قوس قزح" المُعبر عن المِثليّة الجنسية، خلال الحفل الغنائي للفريق اللبناني "مشروع ليلى"، الذي أقيم مساء الجمعة الماضية.

وأشار أستاذ القياس والتقويم النفسي والتربوي في تصريح خاص لـ "دوت مصر"، إلى أن الحرية لا تدعو لهذا الانحلال، فهي بعيدة كل البعد عن ما حدث، فالحرية تعني أن أفكر بطريقة جيدة في اطار فكري سياسي و ديني ومجتمعي.

وقال "مسئولية ما حدث تقع علي المؤسسة التعليمية في الأساس، فهؤلاء الشباب هم أبناء نظام التعليم سواء الجامعي أو ما قبل الجامعي، ولذلك يجب علي المؤسسة التعليمية دراسة الظاهرة وتحديد دورها الذي أخفقت فيه، والذي أسفر عن ظهور هذه الوقائع المذرية، حيث يجب مناقشة الظاهرة مع متخصصين بشكل علمي".

وشدد "فتح الله" على ضرورة وجود وقفة حاسمة من المجتمع والإعلام وكل مؤسسات المجتمع بشأن التصدي لهذه الظاهرة، لأن الخطر سيصيب كل أبنائنا في المنازل، إذا لم نهتم بمواجهتها، وبالتالي  من الضروري وجود تكامل بين دور الأسرة والمؤسسة التعليمية رغبة في زرع القيم الأخلاقية في نفوس أبنائنا.

اقرأ أيضاً ..

طبيب نفسي: الشاذ جنسيا يشعر بـ"الرجولة الناقصة"

مارجريت عازر: رفع علم المثليين "كارثة أخلاقية كبرى" 

أحد المشاركين بحفل المثليين: مجتمعنا رجعي وما حدث شيء عظيم