البابا تواضروس يفتتح برج إبؤورو بملبورن ويلقي كلمة رعاوية
افتتح البابا تواضروس الثاني، برج إبؤورو بملبورن، وذلك في إطار زيارته الرعوية الحالية لإيبارشية مبلورن، وشاركه الحضور نيافة الأنبا سوريال أسقف ملبورن.
كما حضر الافتتاح مالين كيروز ممثلة عن الأغلبية، وماثيو جاي وزير التخطيط السابق ومن أعطي الموافقة والتصريح لبناء البرج والسيد كيفن إندروز ممثل رئيس الوزراء، وبيتر خليل ممثل عن حزب المعارضة وعضو البرلمان، والدكتور جريهم بلاكمان عميد جامعة ديفينتي بملبورن ( كلية اللاهوت)، تشاو تيبو رئيس هوبي لاند من سنغابورة، ونبيلة مكرم وزيرة الهجرة المصرية، وأبونا مارك رزق الله، وكذلك بمشاركة أصحاب النيافة الأنبا سوريال والأنبا دانيال أسقف المعادي والأنبا دانييل أسقف سيدني والأنبا دانيال أسقف ورئيس دير القديس الأنبا شنودة رئيس المتوحدين بسيدني والأنبا هيرمينا الأسقف العام لكنائس عين شمس والمطرية.
وجاء نص كلمة البابا تواضروس خلال افتتاح برج إبؤورو كالتالي: -
السيادات والسادة ضيوفنا الكرام
أود أن أعبر عن سعادتي لوجودي معكم اليوم ...أنه يوم إبتهاج وفرح لنا جميعا ولكل من شاركوا في هذا العمل. أريد منكم أن تنظروا معي الى إيقونة رحلة العائلة المقدسة لمصر. بلدي مصر قد بوركت بحضور العائلة المقدسة وبكرازة القديس مارمرقس الرسول في القرن الأول
لذلك فإن سعادتي الشخصية بهذه المناسبة بإفتتاح هذا البرج هو أنه يمثل ثمرة من شجرة عميقة الجذور في مصر وهي الكنيسة القبطية الأرثوذكسية.. الكنيسة الوطنية .
كما أن هذه الكنيسة الجميلة تحمل إسمي القديسة فيرينا والأنبا بيشوي. القديسة فيرينا هي فتاة مصرية من صعيد مصر وإستشهدت في سويسرا في القرن الخامس. أما القديس بيشوي فهو راهب قديس من دلتا مصر ... لذلك فإن مصر ممثلة من صعيدها الى الدلتا في إسم هذ الكنيسة.
أود أن أهنئكم جميعا على هذا المبنى الرائع الذي نستطيع أن نطلق عليه بتعبيرنا المصري اليبت الكبير. واحدة من السمات المميزة للكنيسة القبطية الأرثوذكسية أنها تضع أهتمام كبير أن يكونوا أعضائها واحد دائما فنحن نؤمن بأهمية تواجدنا معا سواء في الصلاة أو الأجتماعات مساندين بعضنا البعض وفي حياة مقدسة مشتركة .
كنيستنا القبطية دائما كنيسة واحدة
كنيستنا القبطية كانت دائما كنيسة واحدة مهما تعددت المباني فيوجد كنائس بإسماء متعددة "العذراء مريم، القديس مارجرجس، القديسة فيرينا....لكنهم جميعا واحد ورعية واحدة في المسيح يسوع. لذلك نحن نتطلع دائما للقاءات وتجمعات أكبر فنحن نتطلع لبناء جسور وتقصير المسافات محاولين أن الكنيسة في مصر وإستراليا يتقابلوا على قدر الأمكان
فهل نتفهم ما كتبه القديس بولس الرسول الى العبرانيين "لنلاحظ بعضنا بعضا للتحريض على المحبة والأعمال الحسنة غير تاركين إجتماعنا كما لقوم عادة بل واعظين بعضنا بعضا وبالأكثر عندا ترون اليوم يقرب" ( عب 10 : 24 )
نحن في إحتياج لأماكن تجمعات
تجمعنا معا هو لتحفيز المحبة والأعمال الحسنة ..لذلك نحن في إحتياج لأماكن تجمعات أكبر فالبيت الكبير أي مقر الإيبارشية في إحتياج لتوفير أماكن تصلح لأقامة المناسبات والأجتماعات والمؤتمرات التي تحتاجها الرعية
سعيد جدا اليوم ...شكرا لكل المتكلمين وشكر خاص لنيافة الأنبا سوريال لمشاركة مجموعة العمل لإنجاز هذا المشروع أعتقد أنها صفحة جديدة للكنيسة القبطية هنا في إستراليا ..الكنيسة القبطية بدأت هنا في إستراليا من حوالي 50 عاما وانبا سوريال يعتبر أول أسقف في إستراليا وإيبارشية ملبورن وضواحيها تم تسميتها علي يد قداسة البابا شنودة الثالث
وهذه الصفحة الجديدة هي صفحة تاريخية للمحبة والفرح والرجاء.. شكرا لكم جميعا
اقرأ ايضآ :
صور| البابا تواضروس يفتتح دير الراهبات بملبورن