"مصاصين الدماء".. مرض حقيقي يؤدي إلى حساسية من الشمس
أسطورة مصاصي الدماء من أكثر القصص الدموية ورعب شاهدناها فى السينما العالمية، لكن هل تصدق أن هؤلاء الأشخاص موجودين بالفعل، لكنهم بالطبع ليسوا متوحشين كما تصور الأفلام بل هم يستحقون الشفقة والاهتمام.
يطلق الأطباء على هذا المرض اسم "البورفيريا" وهو اضطراب يحدث بالدم، وويمنع تكوين الهيم وهو الجزء المسئول عن إعطاء لون الدم الأحمر، ما يؤدى الى ظهور الأعراض المشهور بها مصاصي الدماء مثل حساسية الضوء.
وتظهر هذه الحساسية خلال الطفولة، ليزيد من حساسية الأطفال نحو الضوء، ويؤدي إلى ظهور بثور مؤلمة ومشوهة عند التعرض لأشعة الشمس لفترة طويلة.
وقال الدكتور بارى بو، أستاذ أمراض الأطفال بمركز اضطرابات الدم بمستشفى دانا فاربر لسرطان الأطفال ببوسطن، الأطفال الذين يعانون من البروفيريا غالبا يعانون من فقر الدم المزمن، كما أنهم يعانون من الضعف والتعب وتبدو وجوههم شاحبة باهتة، بالاضافة الى الحساسية تجاه الضوء وأشعة الشمس الفوق بنفسجية، كما أن هؤلاء الأطفال يكونوا فى حاجة إلى نقل الدم والابتعاد عن الشمس، مما زاد من الشائعات حول هذا المرض.
وأضاف أن هذا المرض يحدث بسبب طفرة تفقد الجينات المسؤولة على انتاج كرات الدم الحمراء، ويمكن أن تؤدى الى حدوث اضطرابات وتشوهات، مؤكدًا على أن هناك أبحاث تقام حاليا للإيجاد حلول لتلك المشكلة.
اقرأ أيضا..
«لا تقترب فرائحة فمك كريهة».. تعرف على أسباب وجودها
دراسة: أدوية السيولة قد تساعد على إنقاص الوزن