«ألعاب الموت»، هي تلك الألعاب التكنولوجية المتطورة التي تستخدم عبر الإنترنت، وغالبًا ما تكون نهايتها الموت لمؤديها، وربما لم يشاهد أغلبيتنا هذه الألعاب سوى بأفلام الخيال العلمي الأجنبية، ونظن جميعًا أن مثل هذه الأشياء غير حقيقية إطلاقًا، ولكن يبدو وفقًا لما ذكره الموقع الهندي «Bold Sky»، إنها موجودة بالواقع الذي نعيشه.

وسلط الموقع الهندي «Bold Sky»، الضوء على قائمة بالألعاب العالمية التي أودت بحياة الكثيرين، مشيرًا إلى أن هذه الألعاب تعتمد على إبقاء اللاعبين فرائس من خلال التحكم في عواطفهم وعقولهم.

«الحوت الأزرق».

لعبة حظت بشعبية كبيرة عام 2012، وكانت تعتمد مهامها الـ50 على إنجاز اللاعبين مراحل تتعلق بتناول المخدرات وتشويه الجسد، ونهايتها الانتحار، وهو الأمر الذي أثار الجدل ودفع الحكومات لإغلاق اللعبة، واعتقلت السلطات الأمريكية مخترعها.

«التزلج بالسيارة».

وكانت تعتمد هذه اللعبة على إجراء تعديلات بالسيارات، وربطها بمضمار سباق للتزلج عبر الإنترنت، وقد سجلت هذه اللعبة العديد من حالات الوفاة.

«أيس سالت».

لعبة تم تدشينها عبر الإنترنت، وكان التحدي الخاص بها يتمثل في صب الملح على الجسم ووضع الجليد على الفور، وهو الأمر الي يجعل اللاعب يصاب بألم شديد، حيث كانت اللعبة هدفها الوصول لأكثر شخص يتحمل الألم، ولكن الكارثي أن هذا الألم يسبب حروق في الجسم من الدرجة الثانية، مما جعل الوفاة مصير الكثيرين من اللاعبين.

«سباق الاختناق».

واحدة من أسوء الألعاب، وكانت تستهدف المراهقين الذي كان تحديهم هو الوصول لأكبر قدرى من خنق أنفسهم وقطع إمداد الأكسجين إلى الدماغ.

«تحدي الفلفل».

يكلب فيه من اللاعبين ان يضعوا قرون الفلفل في أفواههم، ومن ثم تسجيل ردود أفعالهم، وهو الأمر الذي يؤدي إلى ألم شديد في الفم ويمكن أن يسبب الغثيان، والسكتات القلبية الفورية.

«تحدي القرفة».

في هذا التحدي، يطلب من المراهقين ابتلاع ملعقة من القرفة دون شرب أي ماء، وهو ما يسبب أمراض الجهاز التنفسي والحلق، وقد يؤدي إلى انهيار الرئتين والاختناق.