التوقيت الخميس، 14 نوفمبر 2024
التوقيت 06:19 م , بتوقيت القاهرة

بعد إيقاف التعامل مع مطربي «علم قطر».. الدوحة تكشف وجهها القبيح

تحاول قطر الترويج عبر أذرعها الإعلامية، إلى أنها واحة للحريات وكعبة للمظلومين، إلا أن أزمتها الأخيرة مع الدول الداعية لمكافحة الإرهاب، وتعنتها إزاء المطالب العربية الرامية إلى كف يدها عن دعم الإرهاب كشفت عن مدى المستوى المتدني للحريات داخل الإمارة الخليجية.


بعد إيقاف الدوحة التعامل من جانبها مع مجموعة من المطربين الخليجيين والسعوديين على خلفية مشاركتهم في أوبريت «علّم قطر»، الذي تتوائم كلماته مع الورطة القطرية، انكشف الغطاء عن زيف ادعاءات الإمارة الخليجية.


 وفي هذا الإطار يرصد «دوت خليج» أبرز حالات قمع الحريات داخل «معتقل الحريات»، كالتالي:


علم قطر


أعلنت إمارة قطر، اليوم الثلاثاء، إيقاف التعاون بشكل نهائي مع مجموعة من المطربين الخليجيين والسعوديين المشاركين في أوبريت «علّم قطر»، حيث تتوائم كلماته مع الإشكالية القطرية الحالية، إثر إثبات دعمها وتمويلها للإرهاب وزعزعة الأمن والاستقرار في المنطقة.


وأعلنت شركة «تذكار» القطرية للإنتاج الفني والدعاية، إيقاف التعاون بشكل نهائي مع الفنانين، محمد عبده، وراشد الماجد، وماجد المهندس، وعبدالمجيد عبد الله، ورابح صقر، بالإضافة إلى وليد الشامي، وأصيل أبوبكر.


يذكر أن هؤلاء المجموعة من المطربين شاركوا في أوبريت «علّم قطر»، الذي كتب كلماته الشاعر تركي آل الشيخ، ولحّنه الفنان رابح صقر.


السجون


ما خفي كان أعظم في سجل الحريات داخل الدوحة، حيث أوضح موقع قطر إنفو الفرنسي، أن الوضع في السجون القطرية قد وصل أقصى درجات الإهمال، بسبب سياسة السلطات الممنهجة لتجويع السجناء ومنع العناية الطبية عنهم.


وأكد «قطر إنفو»، أمس الإثنين، أن السجناء في قطر تعرضوا لحملة تجويع متعمدة من سلطات السجون، خاصةً في رمضان الماضي، حيث اشتد الجوع على السجناء غير المسلمين، ولم يسلم منه السجناء المسلمون في باقي أيام السنة، فقد تم رصد اختفاء المواد الغذائية الطازجة واقتصار الوجبات على الفواكه الجافة والبيض.


وأكد الموقع الفرنسي أن تلك السياسة الممنهجة المتبعة في السجن المركزي بالدوحة والسجون الفرعية الأخرى تنذر بحدوث كارثة، حيث إن السجن المركزي يضم مجرمين شديدي الخطورة ورد فعلهم سيكون أشد إجرامًا تجاه سياسة التجويع هذه.


الذيب


أبرز حالات قمع حرية الرأي داخل "معتقل الحريات"، اعتقال الشاعر القطري محمد بن الذيب العجمي عام 2011، والحكم عليه بالسجن لمدة 15 سنة بسبب قصيدة مناهضة لنظام الدوحة، قبل أن يخرج من السجن العام الماضي بعفو أميري.


اقرأ أيضًا


الدوحة تعلن إيقاف التعاون مع مطربي أوبريت "علم قطر"


حقوق الإنسان في قطر ما بين الاعتقال والتعذيب وتقييد الحريات


معتقل بوهامور.. جوانتنامو قطر الذي يديره القرضاوي الصغير


"إهمال السجون" سياسة قطرية ممنهجة تنذر بكارثة