التوقيت السبت، 23 نوفمبر 2024
التوقيت 07:14 م , بتوقيت القاهرة

لودريان يبحث مع مسؤولين في ليبيا سبل تفعيل اتفاق باريس

بحث وزير الخارجية الفرنسي، جان إيف لودريان، الثلاثاء، مع مسؤولين ليبيين رفيعي المستوى، بالعاصمة طرابلس، سبل دعم تفعيل اتفاق باريس لوقف إطلاق النار في ليبيا.


وقال لودريان، اليوم الاثنين، في تدوينة عبر حسابه على "تويتر"، إنه التقى "في المرحلة الأولى من زيارته إلى ليبيا" كلا من رئيس المجلس الرئاسي الليبي، فائز السراج، ورئيس مجلس الدولة، عبدالرحمن السويحلي.


وخلال اجتماع جرى بباريس، في 25 يوليو الماضي، اتفق كل من السراج والجنرال خليفة حفتر، قائد القوات المدعومة من مجلس النواب في مدينة طبرق، على وقف إطلاق النار ونزع السلاح، وتأسيس جيش موحد تحت قيادة مدنية، وإجراء انتخابات تشريعية ورئاسية في 2018، وفق ما أعلنه الرئيس الفرنسي، مانويل ماكرون، الذي اجتمع بهما


وأفادت وسائل إعلام فرنسية، اليوم، بأنه من المنتظر أن يجري لودريان زيارة إلى مدينة مصراتة (200 كلم شرق طرابلس)، التي تعتبر إحدى المدن المناهضة لحفتر.


ومن المنتظر أيضا أن يتوجه لودريان إثر ذلك إلى مدينة بنغازي (شمال شرق) للقاء حفتر، قبل أن ينتقل إلى مدينة طبرق للقاء رئيس مجلس النواب عقيلة صالح، فيما لم تعلن فرنسا عن مدة زيارة وزير خارجيتها إلى ليبيا.


ونقلت المصادر نفسها عن وزير الخارجية الفرنسية قوله إن باريس تهدف إلى "دعم استقرار ليبيا".


واعتبر أن وجود "ليبيا موحّدة بمؤسسات قيد العمل يشكل شرطا لتجنب التهديدات الإرهابية على المدى الطويل".


وفي الأول من سبتمبر الجاري، أعلن لودريان أنه سيزور ليبيا لضمان متابعة إعلان المبادئ المتفق عليها في بلاده حول الأزمة الليبية.


وفي اليوم التالي من الإعلان، أمر حفتر، قواته بمنع أي مسؤول في حكومة السراج من ممارسة أي نشاط رسمي في المناطق الخاضعة لسيطرتهم.


وفي 17 ديسمبر 2015، تم التوقيع بين الفرقاء الليبيين على اتفاق سياسي بمنتجع الصخيرات القريب من العاصمة المغربية الرباط، والذي تمخض عنه مجلس رئاسي لحكومة الوفاق الوطني، ومجلس الدولة (غرفة نيابية استشارية)، بالإضافة إلى تمديد عهدة مجلس النواب باعتباره الجسم التشريعي للبلاد.


ومنذ أن أطاحت ثورة شعبية، في 2011، بالزعيم الراحل، معمر القذافي، تتقاتل في ليبيا كيانات مسلحة عديدة.


فيما تتصارع فعليًا على الحكم حاليًا حكومتان، إحداهما في العاصمة طرابلس (غرب)، وهي الوفاق الوطني برئاسة فائز السراج، المُعترف بها دوليًا، والأخرى في مدينة البيضاء (شرق)، وهي "الحكومة المؤقتة"، الموالية لقائد قوات حفتر. -

اقرأ أيضا


الناظوري: المقاطعة العربية لقطر بداية لمواجهة الإرهاب في ليبيا