من المعروف أن الأطفال حديثي الولادة ليس لديهم أي طريقة للتعبير عن نفسهم غير البكاء، وقد يبكي لأنه جائع أو غير ذلك من أسباب أخرى، لذا قد لا تعرف هل شبع أم لا؟.

يقول الدكتور أحمد عفيفي، طبيب جراحة قلب الأطفال، إنه على الأم أن تتأكد أن الطفل يأخذ كفايته من حليب الثدي، وأن الثدي قد فرغ تماماً من اللبن حتى ينشط عملية إفراز الحليب مرة أخرى وبالتالي يزداد. 

وينصح عفيفي كل أم بعمل بعض الخطوات من أجل إشباع طفلها من جهة، وزيادة إفراز حليب الثدي من جهة أخرى، وهي:  

1- امسكي طفلك جيداً، واجعلي جسمه مسنودا على ذراعك، وبطنه ملاصقة لبطنك.

2- ابدأي بارضاعه وهو هادئ قبل أن ينفتح في البكاء كي تستطيعين جعله يفتح فمه جيدا مثلما يتثاءب.

3- ضميه إلى صدرك، واجعلي الحلمة بأكملها داخل فمه، حتى يستطيع الرضاعة بسرعة وسهولة.

4- راقبي رقبته ستلاحظين حركة البلع وستسمعين صوته، كما ستشعرين أنت بانقباضات ومغص في الرحم، مما يؤكد لك نجاح عملية انتقال حليب الثدي إلى طفلك، وشبعه.   

ويرى طبيب جراحة قلب الأطفال أن هذه العلامات تكون واضحة في الأسابيع الأولى من الولادة، وقد تختفي بعد شهر، ولا تعني تماماً أن حليب الثدي قد قل كما تعتقد كثير من الأمهات، كما يستغرق زمن الرضاعة نصف ساعة أو أكثر أو أقل على حسب كفاءة الطفل. 

ويشير إلى ضرورة ترك الطفل يرضع من ناحية واحدة حتى ينتهي اللبن بها تماماً، وبعدها تنقله ليرضع من الجهة الأخرى، على أن تبدأ الأم في الرضعة التالية من الناحية التي انتهت بها في السابقة. 

اقرأ أيضا

لصحة طفلك.. 6 أطعمة تجنبيها أثناء الرضاعة الطبيعية