أصبح منتجع مرسيليا لاند وسط أكبر حراك سياحي يشهده الساحل الشمالي في الفترة الحالية بعد تخطيط مدينة العلمين الجديدة والذي يضم أكبر شواطئ العالم.

بخطى واثقة تسير مدينة العلمين الجديدة نحو اكتمال التجربة السياحية العالمية بالساحل الشمالي، بل وتعمل على الاقتراب من تحقيق حلم المجتمع العمراني المتكامل ليس فقط في فصل الصيف بل طوال العام.

وتعود مدينة العلمين الجديدة بالنفع على العديد من المشروعت الاستثمارية بالمنطقة ومنها منتجع "مرسيليا لاند" الذي يقع على الكيلو 107 بعد بوابات مارينا 7 على طريق الإسكندرية - مطروح حيث ستضم مدينة العلمين الجديدة أكبر مرسى يخوت ومجموعة من أفضل فنادق العالم ونادي رياضات مائية وأطول مشاية شاطئية، كذلك هناك مخطط بإنشاء جامعة باستثمارات مصرية إمارتية تلقي مزيد من  الضوء على القرى السياحية المميزة مثل منتجع مرسيليا لاند العلمين وتدعم الحركة السياحية في قرى الساحل الشمالي ومطروح.

يتمتع مشروع "مرسيليا لاند" بأكثر الإطلالات تميزًا على الساحل الشمالي وأكبر شواطئ مدينة العلمين الجديدة حيث يقع بمواجهة أكبر توسعة سياحية بمدينة العلمين وبالقرب من خليج سيدي عبد الرحمن.

يقدم منتجع مرسيليا لاند مجموعة متنوعة من الخدمات والمساحات الترفيهية التي تتخلل المساحات الخضراء الشاسعة والتي تغطي حوالي 80% من المنتجع مثل الأكوابارك التي تعد من بين الأكبر في قرى ومنتجعات الساحل الشمالي والنافورة الراقصة وحمامات السباحة والمول التجاري بالإضافة إلى منطقة الملاعب المتكاملة والبحيرات الصناعية.

من الجدير بالذكر أنه تم تسليم المرحلتين الأولى والثانية من المشروع بالكامل؛ وجاري طرح المرحلة الثالثة بالمشروع والتي تضم مجموعة متميزة من الشاليهات متنوعة المساحات والعديد من الخدمات السياحية.

وبخصوص مدينة العلمين يتم الآن تكثيف أعمال البناء والإنشاء بالطرق والمرافق والبنية التحتية واستهداف إلغاء طريق إسكندرية- مطروح الحالي وتحويله إلى محور جديد جعل من مشروع مرسيليا لاند إطلالة مباشرة مميزة علي البحر مباشرة وجعل منها علامة مميزة تضيف بصمة ساحرة للساحل الشمالي في خريطة التنمية السياحية العالمية مما سيفتح المجال أمام ثورة وانفتاح استثماري عالمي بمنطقة الساحل الشمالي وستصبح أرض خصبة للاستثمار السياحي.

ووفقًا للتقارير والأخبار الأخيرة التي وردت في جريدة الدولة الرسمية فإن وزير الإسكان كان قد عقد اجتماعا مع مسئولي كبرى شركات المقاولات المصرية لبدء تنفيذ منطقة الأبراج بالمدينة والمباني متعددة الاستخدامات وذلك بحضور استشاريي المشروعات المختلفة.

كما أشار الوزير في وقت سابق إلى أن حجم الأعمال المطلوب كبير جدًا، ويصل إلى نحو 1.4 مليون متر مربع مباني، وعرض الوزير والاستشاريون على مسئولي شركات المقاولات مخطط المدينة، والرسومات المعمارية للمباني التي سيتم تنفيذها، خاصة المباني الفندقية، ومجمع الخدمات، والتي ستتضمن جميعها جراجات أسفلها، معلنا أنه تم عقد اجتماع مع مسئولي عدد من الفنادق العالمية، الذين أبدوا ترحيبًا بتشغيل عدد من الفنادق بعد تنفيذها.

وتتزايد الطموحات استنادا على نجاح مساعي الدولة في تطوير المنطقة حيث من المخطط إنشاء جامعة باستثمارات مصرية إماراتية تضم 10 كليات، ومن المتوقع أن يزيد هذا من حجم الإقبال المحلي والدولي على الساحل الشمالي مما يؤدي إلى نجاح أكبر لـ "مرسيليا لاند".