يقول الدكتور محمد فتوح استشاري الجراحة العامة والمناظير والسمنة المفرطة، إن تحديد ما إذا كان الشخص يعاني من السمنة أم لا من الأمور الصعبة بمجرد النظر، فمقاييس الوزن المثالي تختلف من شخص إلى أخر.

ويمكن اعتبار الشخص يعاني من زيادة الوزن من خلال معرفة نسبة الدهون المتراكمة في الجسم، وهي طريقة سهلة تتم من خلال قسمة الوزن على مربع الطول والنتيجة تكون بالوحدة، وإذا كانت النتيجة أقل من 20 وحدة فهذا الشخص مصاب بالنحافة الشديدة ولابد من استشارة الطبيب.

مثال إذا كان وزنك 70 وطولك 165 سم، فمعدل كتلة الجسم يحسب كالآتي ..

70 / (1.65 * 1.62) = 25.7

إذا كانت النتيجة من 20 إلى 25 وحدة فوزن الشخص مثالي، أما إذا كانت النتيجة من 25 إلى 30 زيادة وزن غير مضرة، وبداية من 30 إلى 40 تعتبر سمنة عادية وكل هذه المراحل يمكن استخدام معها الطرق التخسيس العادية مثل اتباع أنظمة غذائية خاصة لفقدان الوزن، بالإضافة ممارسة الرياضة، وغالبا تأتى بنتيجة مع أغلب حالات السمنة العادية.

أما إذا كانت نتيجة كتلة الجسم  أكبر من 40 فيتم تخصيصها كالسمنة المفرطة، وفي هذه الحالة تزيد نسبة الإصابة بعدد كبير من الأمراض مثل القلب والسكر الأنيميا بالإضافة إلى أن متوسط أعمار المصابين بالسمنة الفوق مفرطة تقل عن متوسط أعمار الطبيعيين بنحو 10 سنوات.

وأضاف فتوح إلى 98% من أصل المصابين بمرض السمنة المفرطة لا يجدي معهم التمارين الرياضية أو الرجيم أو حتى المواد الكيمائية لان تراكم الدهون بالجسم يودى إلى شعور الإنسان بالجوع فيأكل أكثر فيودى إلى قلة حركة مما يودى إلى تراكم الدهون مما يترتب عليه قلة الحركة وزيادة الوزن وهكذا يدور فى دائرة مفرغة ولكي ينقص فى الوزن لابد من إجراء عمليات جراحية.