الخلاف جزء من طبيعتنا كبشر، ومع التعرض إلى الضغوط اليومية، فقد نختلف في وجهات النظر خاصة بين الأزواج، وهذا أمر طبيعي، لكن بعض التصرفات الخاطئة بعد المشاجرات قد تسبب فتور العلاقة وزيادة المشاحنات..

عدم التحدث

الملل من المشكلة والامتناع عن استمرار النقاش يجعل الطرف الأخر يشعر بالفتور والبرود، وتعمد التجاهل، مما يجعل الأمز يزداد سوءًا، خاصة أن الزوج يرى أن هذا التصرف مهين لكرامته.

وضع شروط للاعتذار

أن تعتذر ثم تضع مبررًا أو بسبب عدم الاعتقاد مثل "أنا أخطات .. لكن أنت السبب" هذا النوع من الاعتذار يجعل المشاكل تتصاعد وتزداد حدة، لذلك لا تعتذر حتى تكون متأكدًا تمامًا من أنه الحل لتلك الأزمة.

القاء اللوم

عندما تبدأ المشاحنات وتزداد حتى ينسى الطرفان السبب الحقيقي، ويبدأ كل طرف في إلقاء اللوم على الطرف الأخر، لذلك إذا كنت تتعرض إلى الضغوط، أو في حالة عصبية شديدة فيجب أن تهدأ ثم تتحدث عن المشكلة. 

استخدام العلاقة الجنسية كحل

ذلك الخطأ غالبًا ما تقع فية السيدات، فحل المشاكل من خلال العلاقة الجنسية، فالرجل يحتاج إلى وقت لتفكير والعودة إلى طبيعته، امنحيه هذا الوقت.

إنهاء النقاش

قد يلجأ أحد الطرفين إلى الصمت حتى تهدأ الأمور، ثم يحاول الطرف فتح باب النقاش بعد عدة أيام، لا تحاول إنهاء النقاش، بل يجب ان تعلم أن حل الأزمة تمامًا لن يتم إلا من خلال التحدث.

تدخل الأخرين

من أكثر الأمور التي تزيد المشاكل هي تدخل الأخرين، أو مشاركة الخلافات على مواقع التواصل الاجتماعي فيبدأ الكل بإبداء الرأي، وقد يكون أحدهم جانح إلى الطرف الأخر.

المقارنة

أكثر ما يثير الغضب هي مقارنة المباشرة بالأخرين، أو التشبية، ومن الأفضل التحدث مباشرة عن الأمر بدلًا من زيادة الخلاف.