تجديد حبس عصابة الدجل في الإسكندرية 15 يوما على ذمة التحقيقات
قرر المستشار أحمد عبد النبي، رئيس محكمة الشؤون المالية والتجارية في الإسكندرية، حبس 5 من أعضاء التشكيل العصابى المتخصص فى الدجل والشعوذة والنصب على المواطنين، 15 يومًا على ذمة التحقيقات.
وكشفت التحقيقات الأولية، قيام التشكيل أيضًا، بابتزاز سيدة بحرينية الجنسية تدعى"ر. م"، بعد تصويرها عارية، بدعوى قدرتهم على فك سحر صنع لها لعدم إنجابها، ثم ابتزوها، وطلب مبالغ مالية منها مقابل عدم نشر الصور على مواقع التواصل الاجتماعى، وصفحات الإنترنت.
وأكدت التحقيقات، أن المتهمين هم "أحمد. ف" 36 سنة، صاحب محل موبايلات، و"زياد. ح" 23 سنة طالب بكلية الحقوق، و"مجدى. ع" 36 سنة صاحب محل عطارة، وزوجته "آمال. م" 34 سنة ربة منزل، و"مروان. م" 22 سنة طالب، و"حمدى. ي" 61 سنة، استغلوا صفحات التواصل الاجتماعى، وأنشأوا صفحات ومدونات، تحت مسميات وهمية منها "الشيخ الروحانى"، والشيخ "أحمد نصار" وغيرها، ونشر آيات قرآنية وأدعية وأحاديث نبوية، تؤكد شفائهم للمرضى بالقرآن، وقدرتهم على حل الكثير من المشكلات.
وأوضحت التحريات أن المتهمين أعلنوا أنهم لا يأخذون مقابل مهامهم، ولكن ما يتحصلوا عليه، يأتى نتيجة شرائهم بخورا وأحجارا كريمة غالية الثمن، يتم استخدامها لحل المشكلات التى يعانى منها المترددون عليهم.
كما كشفت التحريات أن المتهم الآول، أعلن أنه كان الأول ضمن أفضل شيوخ العالم بالاتحاد العالمى للفلكيين والروحانيين، لجلب الحبيب وعلاج السحر، وصاحب أكبر متجر للخواتم الروحانية والأحجار الكريمة بالإسكندرية، كما زعم قدرته على جلب الحبيب وزواج الفتيات، وعودة المطلقات لأزواجهن، وقضاء الحوائج وتيسير الأعمال والأمور العامة، وعودة الغائب، والكشف عن الكنوز وعودة المسروقات، وتسخير قلوب الناس بالمحبة والقبول، وعلاج المربوط عن النساء، وللقضاة وأرباب المناصب و المسؤولين، سيكون القبول والجاه عند الناس، ولتفريج الكروب.
وأوضحت التحقيقات أن المتهمين باعوا حوالى 4000 قطعة زعموا أنها روعانية روحانيه من خواتم وقلادات وخرز ومعلقات، أسماها خاتم الملوك السبعة، وخاتم الزهرة الشامل، وخاتم مخصص للجلب والمحبة، وخاتم للهيبة والقبول والدخول على الحكام، وخاتم لصد الحديد والنار، وخادم مخدم بـ77 عون لكل شئ - والعديد من الخرز كخرزة الحيه النور لمن يمتلكها يمتلك نصف العالم والعديد والعديد من المنتجات المسماة قلادة المحبه و معلقة الرزق وجلب الزبون فى التجارة وخواتم للطيران والإخفاء والدخول على الحكام.
وأكدت التحقيقات، أن المتهمين من خلال تلك البيانات والإعلانات على صفحات التواصل الاجتماعى، استطاعو النصب على العرب من دول الإمارات والسعودية والمغرب والكويت وغيرهم، وقاموا بالاستييلاء منهم على مبالغ مالية كبيرة مثبتة بتحويلات ورقية تم ضبطها والتحفظ عليها.