للزوجات.. هذه هي حدود العلاقة بين زوجك وصديقتك
الصداقة من أهم المشاعر التي تحتاجها الفتيات، فالصديقات هن الأخوات اللاتي لم تنجبهن الأم، وهن مخزن الأسرار ومصدر الثقة، لكن مع الزواج الأمر يختلف، فهل هو تصرف صحيح أن تتوطد العلاقة بين الصديقة والزوج؟
خلال التعارف
في بداية العلاقة وحتى خلال فترة الخطوبة يرغب كل طرف في التعرف على الأخر بعلاقاته بظروفه اليومية، لذلك من الطبيعي أن يتعرف الزوج على أصدقاء الزوجة، رغبة في معرف أدق التفاصيل، والتودد إلى شريكته، وقد يكون هذا جيد في تلك المرحلة.
بعد الزواج
بعد الزواج قد تزداد روابط الصداقة، وقد يصل الأمر إلى التدخل في شؤون الحياة اليومية، فقد يتواصل زوجك مع صديقتك للاستعانة بها لحل أحد المشاكل بينه وبينك، أو لتقريب وجهات النظر بينكما باعتبارها أحد الأشخاص المقربين لك، لكن الأمر قد يشكل تهديد لعلاقتك مع زوجك إذا وصل الأمر بينكما إلى كونكما لا تستطيعان حل مشاكلكما الخاصة إلا من خلالها .
الحذر من تلك العلاقة
إذا كنت تتسائلين عن السبب وراء الحذر من توطيد العلاقة بين زوجك وصديقتك، فيجب أن تعرفي أن الرجل ينجذب إلى الشخص الذي يشعر معه بالراحة، ومن يفهمه، ويستطيع إعطاءه والصديقة دائما تكون عاقلة ويمكنه التحدث معها بوضوح وشفافية، وخطورة هذا الأمر ستظهر بعد ذلك؛ لأن مصدر راحة الزوج وثقته ستنتقل من الزوجة إلى صديقتها.
حدود العلاقة
يجب أن تضعي إطار محدد للعلاقة، بشكل عام، حتى خلال تدخلها لتقريب وجهات النظر أثناء خلافك مع الزوج.
العلاقة الزوجية بها الكثير من التفاصيل التي يجب ألا تخرج عنكما ولا يحق للصديقة أن تعرفها ومنها العلاقة الحميمة، الأمور المادية.
تقربي من زوجك أكثر، واقضي معه وقتًا أكبر واحرصي على مشاركة اهتماماته.