رغم الحفاوة الكبيرة التي حظي بها عند انتخابه، تراجعت شعبية الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بشكل حاد في شهر يوليو الحالي.

وبحسب وكالة الأنباء الفرنسية، فإن شعبية ماكرون انخفضت 10% دفعة واحدة لتصبح 54% فقط في شهر يوليو، بحسب الاستطلاع الذي نشرته صحيفة "لجورنال دو ديمانش"، اليوم الأحد.

وحتى رئيس الوزراء إدوار فيليب تراجعت شعبيته بشدة بنسبة 8% في شهر واحد لتصبح 56% بحسب استطلاع المعهد الفرنسي للرأي العام.

ويأتي ذلك في أعقاب الخلاف الذي اندلع بين ماكرون وبين المؤسسة العسكرية الفرنسية، حيث أعلن رئيس الأركان استقالته بعد يوم واحد من تصريح الرئيس الفرنسي إنه القائد الأعلى للقوات المسلحة ولا خيار أمام رئيس الأركان سوى طاعة أوامره، في إشارة لقرار إيمانويل ماكرون بتخفيض موزانة الجيش هذا العام.