حازم عبدالعظيم.. ابن مصر الخائن الذي يدعم قطر الحمدين
في الوقت الذي تتكاتف فيه الدول الداعية لمكافحة الإرهاب، مصر والسعودية والإمارات والبحرين، إلى جانب عدد من الدول العربية والإسلامية، لمجابهة مصدر تمويل ودعم الإرهاب في المنطقة؛ تظهر أصوات تحاول إفساد أى خطوات إيجابية في طريقها، من خلال تأييد توجهات تنظيم الحمدين - حكومة قطر – والدفاع عنها.
ويتضح ذلك من نماذج عديدة، للأسف من بينهم مصريين، ولعل أبرزهم الناشط السياسي، بدرجة "مغرد شهير"، حازم عبدالعظيم، الذي لم يتوقف الأمر عند حد مهاجمته للنظام المصري الحالي، ليتجه لنصرة من أصبحوا كالأعداء، بالوثائق والبراهين، ليظهر بذلك متحيزًا للجانب الداعم للإرهاب والفوضى في المنطقة.
وفور خطاب أمير قطر، الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، مساء الجمعة، والذي أثار سخرية المتابعين، لما به من تناقضات؛ سارع "عبدالعظيم" ليشيد به، قائلًا: "سياسي محترف بإمتياز من أمير قطر، شخص كهذا، مؤكد سيكون مكروهًا من عقليات مضاده لفكره.. اللي عاجبه عاجبه، واللي مش عاجبه عنه ما عجبه".
"عبدالعظيم" بتلك التغريدة، يعرب عن إعجابه بـ"تميم" علانية، مؤكدًا على عدم اكتراثه، بما سيقال عنه، أو أنه أصبح أحد الداعمين لمن يمولون الإرهاب في بلده الأم، وغيرها من بلاد الأشقاء، مثله في ذلك مثل عضو الكنيست السابق، مستشار تميم، عزمي بشارة، أو رئيس تحرير "العرب" القطرية، المقرب من تنظيم الحمدين، عبدالله العذبة.
ولم يكن إعجاب ودفاع "عبدالعظيم" عن تنظيم الحمدين، الأول خلال الأيام الماضية؛ فقد أعرب عن إعجابه بمضمون مؤتمر الداخلية القطرية، الذي اتهم الدول الداعية لمكافحة الإرهاب، والإمارات بالأخص، فيما تزعمه الدوحة، عن اختراق وكالة الأنباء القطرية، قنا، محاولة التنصل من تصريحات "تميم" التي أساء فيها لدول الخليج.
ولم يكتف "عبدالعظيم" في أن يعرب عن توجهاته المخالفة لمفاهيم الوطنية وتوجهاته التي اعتدنا عليه، ليبدأ في سجال مع الأشقاء ممن يدافعون عن مصر دومًا، ومن أشهر المغردين الإماراتيين عبر "تويتر"، مثل الباحث الإماراتي، الدكتور فيصل الزعابي، إلى جانب السخرية من أحد تغريدات الإعلامية الإماراتية، مريم الكعبي، والمعروفة بحبها الشديد لمصر.
وكانت الدول الداعية لمكافحة الإرهاب، قد أعلنت قطع العلاقات الدبلوماسية مع قطر، بعد ثبات تورطها في دعم وتمويل الإرهاب.
فيما ظهر الأمير تميم بن حمد آل ثاني، الجمعة، في خطاب ألقاه عبر الفضائيات القطرية، عكس مدى تعنت السياسة القطرية الحالية، تجاه المطالب الـ13 التي قدمتها الدول الأربعة، في محاولة منها لإحتواء أزمة قطر وتورطها في دعم الإرهاب؛ ليؤكد على استمرار نهجه وحكومته، وعدم تغيير سياستها.