جمال ريان.. إعلامي الجزيرة الموالي لتوجهات "الإخوان" وتاريخ من التحريض
في إطار تجنيد قطر لعناصر من جنسيات مختلفة، يمكن استغلالها في صف "تنظيم الحمدين" لدعم سياسته وتوجهاته الداعمة الإرهاب، وإثارة الفتنة في المنطقة، ذلك الأمر الذي برز منذ أحداث الربيع العربي في عام 2011، برزت أسماء إعلامية عديدة في الساحة الإعلامية القطرية، بالنسبة للمتابع العربي، والتي من أشهرها، إعلامي قناة "الجزيرة" والمُجنّس، جمال ريان.
جمال ريان.. هو مذيع أردني فلسطيني الأصل، صاحب أول نشرة إخبارية في قناة "الجزيرة" القطرية، حيث كانت تلك البداية عام 1996، أطلقها الأمير القطري الوالد، الشيخ حمد بن خليفة، بهدف تنفيذ الأجندة القطرية في الهجوم على كل من يخالفها في سياستها.
الهجوم على مصر
الإعلامي الأردني، يعتبر من أهم وسائل قطر في الهجوم على مصر خاصة بعد ثورة 30 يونيو، فهو داعم لجماعة الإخوان الإرهابية، وذو توجهات متوافقة مع التوجهات القطرية الإخوانية، أيضًا هو متخصص في التعدي علي مصر، الأمر الذي ينعكس جليًا من خلال حسابه الرسمي علي موقع التواصل الاجتماعي، تويتر، والذي يتابعه أكثر من نصف مليون شخص، فهو دائم الهجوم والتعدي علي الجيش المصري، ولم يكتف بذلك بل هاجم الشعب المصري أيضًا، مطالبًا بتحرير مصر من الشعب والجيش، في توضيح صريح لسياسة قطر في تفتيت الجيوش العربية.
كما هاجم وسائل الإعلام المصرية أثناء اعتصام جماعة الإخوان الإرهابية في ميدان رابعة، ورغم أنه ينكر دائمًا ارتباطه بجماعة الإخوان إلا أنه يطالب دائمًا بمصالحة بين النظام المصري والجماعة الإرهابية، كما أنه يؤكد أن الارتباط مع الجماعة الإرهابية يعد شرفًا وليس إدانه.
الهجوم على دول الخليج
وخلال الأسابيع الأخيرة، بعد قطع الدول الداعية لمكافحة الإرهاب لعلاقاتها الدبلوماسية مع قطر، أصبح "ريان" وعن طريق حسابه علي "تويتر" من أهم وسائل الدفاع عن قطر، والهجوم على دول الخليج، حيث استخدمته السلطة القطرية كأداة مهمة من أجل نشر الفكرة المزعومة التي يحاول النظام القطري وإعلامه نشرها، وهي "الحصار"، حيث إنه يصف دائمًا الدول الأربع بدول الحصار، ويحاول إبعاد الأنظار عن دعم قطر للإرهاب في مصر وليبيا واليمن والعراق وسوريا، بزعمه أن السبب في الخراب والانتكاسات في هذه الدول جاء بسبب الأنظمة العربية القائمة.
فضلاً عن الهجوم على رجال الدولة في الإمارات، رغم أنه عمل في تليفزيون أبو ظبي في بداية مشوراه، ولكنه الآن يعمل من أجل النظام الواصي عليه، بالإضافة إلى زعمه أن الدول الداعية لمكافحة الإرهاب ترفض الحوار حيث وصفها بالضعيفة.