صور| 4 فوارق بين ملك إسبانيا وملكة إنجلترا
يلتقي ملك إسبانيا فليب السادس، بالملكة إليزابيث ملكة إنجلترا في أول زيارة ملكية من إسبانيا لإنجلترا منذ نحو 31 عامًا، والزيارة الرسمية جاءت للحديث عن شكل العلاقات بين البلدين في مرحلة ما بعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، فكيف يمكن لملك إسبانيا الذي يفترض أن دوره شرفيًا أن يتحدث في سياسة الدولة؟.. الإجابة في الفارق بين دور الملك الإسباني عن دور الملكية في بريطانيا.
ينحصر دور ملكة إنجلترا فقط على الموافقة على تشكيل الحكومة، أي أنه بعد إعلان نتيجة الانتخابات تقوم الملكة بتوقيع اسمها فقط على قرار تشكيل الحكومة برئاسة زعيم الحزب الفائز بدون تدخل منها.
أما ملك إسبانيا فليب السادس، فمن حقه حل البرلمان والإعلان عن انتخابات مبكرة وإذا فاز حزب ما فمن حق الملك قانونًا اختيار أي شخص يشاء من الحزب الفائز لرئاسة الحكومة وليس مجرد الموافقة، ولكن من أجل الحفاظ على المظهر يختار الملك غالبًا رئيس الحزب الفائز.
تقدر ثروة العائلة المالكة في بريطانيا 500 مليون دولار ولكن ليس بإمكانها بيع هذه الثروات والممتلكات، بينما تقدر ثروة الملك فليب السادس بنحو 20 مليون دولار حتى وإن وكان يمتلك التاج بشكل شخصي.
على الرغم من أن التاج الملكي الإسباني يخص الملك فليب لكنه بحكم القانون لا يمكنه ارتداء التاج، على عكس ملوك إنجلترا الذين يرتدون التاج وقت التتويج وفي المناسبات الرسمية مثل افتتاح دورة البرلمان.
ما تخسره العائلة المالكة الإسبانية في الثروة، تعوضه بالفخامة، فبينما قصر باجكنجهام مقر العائلة المالكة البريطانية يضم 722 غرفة، يضم القصر الملكي في مدريد 3418 غرفة.. ما يجعله القصر الأكثر ضخامة في أوروبا.