معتقل بوهامور.. جوانتنامو قطر الذي يديره القرضاوي الصغير
استكمالاً في كشف انتهاكات النظام القطري في التنكيل وسياسة الإعتقالات التي تتبعها السلطة القطرية مع المعارضين فضلاً عن الإختفاء القسري والإقامة الجبرية، بالإضافة إلى فضح الأذرع الإعلامية القطرية، التي ترتدي قناع الفضيلة ويرفعون لواء الحرية وحقوق الانسان الا ان هذه الاقنعة لا تخفى وجوههم القبيحة، حيث انها تحاول دائماً تسليط الضوء وطلب منح الحريات في الدول الأخرى، دون النظر إلى الحرية المنهوبة من النظام القطري والإنتهاك المستمر لحقوق الإنسان الذي تمارسه السلطات القطرية داخل سجن "بوهامور" الذي شبهه البعض بـ"معتقل جوانتنامو"، لما فيه من ممارسات تعذيب وتنكيل ضد المطالبين بالديمقراطية.
وفي وقت سابق، دشن مستخدمو موقع التواصل الاجتماعي، تويتر، حملة من أجل الإفراج عن كل المعتقالين في معتقل بوهامور، حيث أدانوا النظام القطري في استخدامه للمعتقل في تعذيب المعارضين لسياسات الأمير القطري، تميم بن حمد، حيث أكدوا أن المعتقلين لن يستطيعوا الحصول علي حريتهم إلا بعد زوال النظام القطري الحالي، وأشار البعض إلى لجوء تميم لقوات خارجية من أجل حمايته وقوات أيضاً لحراسة المعتقل.
وأكد البعض أن من يدير المعتقل، إبن المفتي المستورد، يوسف القرضاوي، المدرج علي قوائم الإرهاب، وهو أحد قيادات جماعة الإخوان الإرهابية، حيث لقبه البعض بـ "جلاد موزة"، كما نوه البعض إلى أن معتقل بوهامور يحتجز 468 قطرياً من أسر فقدت أبناءها وحرمت منهم بسبب سياسة حكومة قطر الجائرة بالتعذيب والنفى، وطالبوا المنظمات الحقوقية الدولية بالكشف عن هذا المعتقل.
وبعد الأزمة الخليجية، أكد الإعلامي القطري، خلف السليطي، علي وجود قوات أجنبية يستخدمها النظام في اعتقال المئات من القطريين واقتيادهم إلى معتقل بوهامور وتعذيبهم، وهذا يؤكد سيطرة القوات الإيرانية والتركية علي الأمن القطري، منوهاً إلى دور القرضاوي وأهميته في إتخاذ القرارات في قطر، وشدد البعض علي القانون القطري القائم، وهو إما أن تكون مع النظام القطري معادياً لدول الخليج أو يتم اعتقالك وتعذيبك.