تردد مؤخرًا، اسم المحامية الروسية ناتاليا فيسلنيتسكايا، بقوة، في الأوساط العالمية، باعتبارها الرصاصة الأخيرة التي تطلقها وسائل الإعلام في حربها مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بعد نشر تقارير عن اجتماع سري بين نجل الرئيس الأمريكي والمحامية الروسية المرتبطة بالكرملين، فمن هي المحامية الروسية بطلة القصة؟.

معلومات غير منطقية

دونالد ترامب الابن يقول إن ناتاليا فيسلنيتسكايا وعدته بمعلومات سرية حول وجود تمويلات روسية لحملة كلينتون والحزب الديمقراطي بما يكفي لتدمير حملة المرشحة المنافسة لوالده في الانتخابات الأمريكية، ولكن بحسب تصريحات نجل الرئيس كانت أقوال المحامية عامة و بلا تحديد وليست منطقية.

قانون ماجنيتسكي

صرحت المحامية فيسلنيتسكايا بأنها كانت ضمن فريق قانوني في روسيا حارب ضد قانون ماجنيتسكي، الذي وقعه أوباما في 2012، لمعاقبة المسؤولين الروس المتورطين في وفاة المحامي الروسي سيرجي ماجنيتسكي، الذي توفي في السجن بموسكو عام 2009، بعدما كشف معلومات عن فساد مسؤولين روس في بلاده وخارجها.

وكان الرد الروسي على هذا القانون، هو وضع قائمة سوداء لمواطنين أمريكان يتم منعهم من دخول روسيا.

اتهامات بالتحرش

تتهم المحامية ناتاليا فيسلنيتسكايا، المسؤولين الأمريكيين بالتحرش بها، خلال رحلاتها للولايات المتحدة، ونشر موقع "هيفي" الأمريكي صورًا لوثائق الاتهامات اتي تقدمت بها المحامية في مدينة نيويورك عام 2015، وتفصل فيها كيف كانت تتعرض للتحرش في المطار لكونها روسية على صلة بالكرملين، وكيف كانت إجراءات التفتيش مشددة لدرجة إجبارها على خلع ملابسها في المطار.

مهتمة بالسياسة الأمريكية

من خلال صفحتها على "فيس بوك" يتضح اهتمام المحامية الروسية بالسياسة الأمريكية حتى الداخلية، بما فيها قضايا مثل عزل ترامب لوزيرة العدل التي عينها أوباما، سالي ياتس، حتى تظاهرة النساء التي خرجت ضد الرئيس الأمريكي في أول يوم بمنصبه الجديد.

وكانت منشوراتها معارضة للتظاهرات ضد الرئيس الأمريكي، وترى أن هذه الاحتجاجات ليست دفاعًا عن الديمقراطية بل الفوضى.