"ابنك مش بيحب التمرين".. إليكِ 3 عواقب
عند وجود طفل كثير الحركة بالمنزل، فغالبًا ما ينصح الآباء بأن يدرجوه بأحد الصالات الرياضية بأحد النوادي حتى يتخلص من بعض الطاقة الزائدة، كما أن الرياضة لها فوائد كثيرة أخرى مثل حب الإتقان والمنافسة الشريفة، وتقبل الهزيمة، حتى تنمية بعض المهارات الذهنية ولكن ماذا إن رفض طفلك ممارسة الرياضة.. إليك بعض العواقب.
أولا: مشاكل بالثقة بالنفس
بالرغم من أن الأطباء ينصحون بالأنشطة الرياضية ليتعلم طفلك أن يكون اجتماعيًا، لكن اذا كان ابنك لايحب الرياضة وليست لديه المهارات المطلوبة فقد يصاب بالإحباط و فقدان الثقة بالنفس، كما من الممكن ان يشعر بالضئالة وعدم قدرته على انجاز أي مهام، وتشعره بالتوتر الدائم امام أصدقائه.
ثانيا: فقدان الاهتمام بالرياضة عامة
قد يكون السبب الأساسي في كره الابن للرياضة هو عدم حسن اختيار الرياضة المناسبة لذوقه وقدراته، الاستمرار في دفعه نحو رياضة معينة قد تجعله يكره جميع أنواع الرياضات و عدم الفدرة على الاعتماد على النفس في عملية الاختيار، وقد تزيد من احتمال اصابته اثناء لعبه إياها بسبب اهماله قواعد اللعبة.
ثالثا: الكره
اذا تماديت في اجبار ابنك على ممارسة لعبة معينة قد يتسبب ذلك في كرهه لك و لتلك اللعبة وقد يؤثر ذلك على علاقتكما بالمستقبل فقد يترسخ بذهنه انك أب متحكم ولايأخذ رأيك في أموره الشخصية عندما يصل للمراهقة أو قد ينتج عن ذلك ابن لا يعرف كيف يتخذ قراراته و يعجز عن الاختيار.
راقبي ابنك جيدا، اعرفي احتياجاته و أسلوب اللعب الذي يحب ان رأيت انه لا يريد الذهاب الى التمرين أو انه كرر الكذب عليك بشأن ذهابه، لا تضغطي عليه بل اجلسا سويا وناقشا ان كان يريد تغيير نوع اللعبة أو الفريق، وان كان لا يحرز تقدما ملحوظا مثل اقرانه في بعض الألعاب لا تضغطي للحصول على الكمال فبعض الأطفال لاتحب المنافسة، واي نوع من المقارنة ضار بطفلك، راجعي نفسك هل اخترت تلك اللعبة لانك دائما ما اردتي لعبها وانت صغيرة و يلعبها ابنك إرضاء لك ام انها اختياره من البداية، واعلمي ان ابناءنا مختلفون عنا لهم اهتمامات مختلفة قد لا تتوافق مع رغباتنا ولا يجب أن تكون تلك نهاية العالم.