اشتكى أهالي قرية النواميس التابعة لمركز البداري في أسيوط، من ضعف مياه الشرب التي تصل إلي منازلهم تارة، أو من انقطاعها الدائم تارة أخري، مناشدين المسؤولين بالمحافظة العمل على ضخ كميات أكثر لسد احتياجات المواطنين.

يقول محمد عاطف شعلان، أحد أبناء قرية النواميس بمركز البداري لـ"دوت مصر": إن ضعف مياه الشرب بالقرية أصبح من الأمور التي اعتاد عليها المواطنين نتيجة لتجاهل المسؤولين العديد من الشكاوي التي يتم إرسالها بالإضافة لعدم تطوير محطة مياه النواميس أو تغيير خطوط مياه الشرب " الاسبستوس".

وأشار شعلان، إلي أن أهالي النواميس لجأوا إلى استخدام الطلمبات الحبشية رغم اختلاط مياهها بالصرف الصحي وارتفاع نسبة الأملاح بها، حيث تعاني المنطقة من ضعف مياه الشرب منذ شهرين؛ مطالباً مسؤولي شركة مياه الشرب والصرف الصحي بالمحافظة، بضرورة زيادة ضخ كميات مياه الشرب إلى القرية، خاصة في فصل الصيف، وارتفاع درجة حرارة الجو.

ويضيف عبدالحميد موسى أبوزيد، موجه بالتربية والتعليم، أن ضعف مياه الشرب بقرية النواميس، أدي لتعطل مصالح المواطنين المنزلية بالإضافة لغياب البعض عن الذهاب إلي وظائفهم، لافتا إلي أن الأهالي استغاثوا عدة مرات من مواسير "الاسبستوس" نظرا لتهالكها نظرا لخطورتها علي حياة المواطنين.

وقالت أمل جميل، مدير العلاقات العامة، بشركة مياه الشرب والصرف الصحي بأسيوط والوادي الجديد، لـ"دوت مصر" من خلال متابعة شركة مياه أسيوط لشكاوى المواطنيين وفور تلقى شكوى من بعض أهالي قرية النواميس مركز البدارى من ضعف مياه الشرب منذ عدة أيام على الفور تم تشكيل لجنه مكونه من مدير المنطقة ورئيس الشبكة وفريق الطوارئ بالشركة وقطاع المعامل ورئيس الوحدة المحلية بالقرية لفحص الشكوى وبعد المرور على عدة أماكن ومنازل بالقرية والتواصل مع المواطنين وتبين توافر المياه ووصولها بضغط جيد.

وأشارت جميل، إلي قرية النواميس تتغذى من مصدرين لمياه الشرب هما محطة مياه تل زايد المرشحة بخط 6 بوصه بطول 2.5 ك ومحطة منشية همام الإرتوازى؛ ولكن ضعف المياه الفترة السابقة كان تزامناً مع ضعف التيار الكهربائي بسبب الحرارة وضغط الاستهلاك وما له من تأثير مباشر على قدرة المحطات في إنتاج كمية المياه المطلوبة هو السبب الرئيسي فى المشكلة وتم تشغيل المولدات الديزل كحل بديل لمشكلة ضعف الكهرباء.

وأضافت جميل، انه بناء على تعليمات المهندس محمد صلاح الدين عبد الغفار – رئيس شركة مياه أسيوط بالتواصل مع مقدم الشكوى وتوضيح الأمر له وكذلك للمعاينة على الطبيعة للتحقق من صحة الشكوى.