أكد الباحث في القانون الدولي، محمد حامد، أن تحالف الدول الداعية لمكافحة الإرهاب، تحالف إيجابي يهدف إلى الحفاظ على الأمن القومي العربي، وصد خطر الجماعات المتطرفة التي تدعمها قطر بالمنطقة، خاصة في ظل استفحال وباء الإرهاب في شتي بلدان العالم مؤخرًا.

قنبلة إقليمية

وأوضح "حامد"، في تصريحات خاصة لـ"دوت خليج"، أن قطر أبطلت "مؤقتًا" مفعول قنبلة إقليمية، كانت ستنفجر في وجهها، مشيرًا إلى تصريح يعبر عن قلق وزير الدفاع القطري، خالد آل عطية، بشأن تصدي بلاده لإنقلابات داخلية، ومخاوفه من إحتمالية سقوط نظام تميم بن حمد، في ظل الرفض الخليجي والعربي لسياساته الداعمة للعنف والإرهاب بالمنطقة.

الأزمة مستمرة

وأكد استمرار الأزمة القطرية مع الدول الداعية لمكافحة الإرهاب خلال الفترة المقبلة، متوقعًا تزايد الإستفزاز الإيراني لدول الخليج عبر قطر، ومزيد من التنسيق على أعلى مستوى بين الدوحة، وطهران، وإمكانية إبرام إتفاق أمني جديد بينهما.

العقوبات المحتملة

وأضاف الباحث في القانون الدولي، أن العقوبات المحتمل فرضها من جانب الدول الداعية لمكافحة الإرهاب ضد قطر، وفق القانون الدولي ستتضمن الخروج من مجلس التعاون الخليجى، وتعليق عضوية قطر في جامعة الدول العربية، ومنظمة التعاون الإسلامي.

وأشار أن من بين الإجراءات الدولية ملاحقة كيانات وأفراد من قطر مثل المسؤولين عن تمويل القاعدة والنصرة وفقًا للقانون الدولى، من بينهم المسؤلون عن جمعية قطر الخيرية، وإعادة نشرات الإنتربول الحمراء لملاحقة الأفراد، موضحًا أن مصر هي رئيس لجنة مكافحة الإرهاب في مجلس الأمن، ويمكن تقديم شكوى حول تمويل قطر للإرهاب للمجلس لمعاقبة قطر، بجانب تقديم شكاوى في المؤسسات الدولية.